Tuesday
تبادل المصادر يسبب ازمة فى قسم الاخبار بالمصرى اليوم
بعد قرار أباظة حذف اسم سيد عبد العاطى من الترويسة - صحفيو الوفد فى اعتصام مفتوح ضد أباظة
Monday
من هو منتظر الزيدي "قاذف الحذاء"؟
منتظر الزيدي 29 عاما، مسلم شيعي. أعزب ويعيش في بغداد وله ثلاثة أشقاء وأخت واحدة. يتميز بهدوء طبعه مع زملائه، معروف برفضه الإحتلال الأميركي للعراق. و يعرف الزيدي بمهاجمته للسياسة الأمريكية في العراق من خلال التقارير التي يبثها من على شاشة قناة البغدادية حيث يعمل بالقناة منذ إنشائها عام 2005. كان عضوا في اتحاد طلبة العراق وحزب العمال الشيوعي قبل أن يحل هذا الحزب تفسه ويندمج مع الحزب الشيوعي العراقي.
كان أول ظهور للزيدي على الساحة العالمية كان حين تم اختطافه من قبل جماعة مجهولة، وحين اعتقلته القوات الأمريكية مرتين.
اختطاف الزيدي
تعرض الزيدي للإختطاف أثناء توجهه لمقر عمله في 16 نوفمبر تشرين الثاني عام 2007. وقال مصدر من جماعة مرصد الحرية الصحفية أن عائلة الزيدي اتصلت به مساء الجمعة، إلا أن شخصا آخر رد على هاتفه المحمول وقال أن جماعته اختطفت الزيدي. وأوضح المصدر أن الخاطفين لم يطالبوا بأي مطالب أو شروط نظير الإفراج عن الزيدي. وخلال عملية اختطافه خصصت قناة البغدادية التي يعمل بها برنامجا من ساعتين له في 18 نوفمبر من نفس العام.
غير أن الخاطفين أفرجوا عن الزيدي بعد ثلاثة أيام من اختطافه دون مقابل مادي أو فدية وفقاً لموقع البي بي سي، وقد رحبت جماعة مراسلين بلا حدود بإطلاق سراحه في بيان لها جاء فيه: «نرحّب بعودة هذا الصحافي سالماً معافى إلى أسرته بعد أن أثارت عملية اختطافه موجة من القلق في العراق التي شهدت تصفية عدة صحافيين في خلال اعتقالهم هذه السنوات الأخيرة». وعاد الزيدي لأسرته في 19 نوفمبر بعد مروره بالمستشفى لإجراء فحص طبي له.
حادثة رمي الحذاء
في يوم الأحد الرابع عشر من ديسمبر عام 2008، زار الرئيس الأمريكي جورج بوش العراق للمرة الأخيرة قبل انتهاء ولايته بغرض الإحتفال بإقرار الاتفاقية الأمنية. وخلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مساء الأحد ونوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، فوجئ الحضور بالصحفي منتظر الزيدي يقذف زوجي حذاءه على بوش ، وبالتزامن مع إلقاء فردة حذاءه الأولى قال الزيدي لبوش: «هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب» وقال وهو يرمي الفردة الأخرى: «وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق» بحسب موقع بي بي سي، بعدها اعتقله رجال الأمن العراقيين والأمريكيين وطرحوه أرضا ثم سحبوه إلى خارج القاعة مخلفا وراءه خيط من الدماء يسيل منه على الأرض
وفيما كان يُسمع صوت صراخ الزيدي من غرفة مجاورة، علق الرئيس بوش -الذي تفادى الحذائين وأصاب أحدهما العلم الأمريكي خلفه- على الحادثة قائلا: «كل ما أستطيع قوله إنهما (الحذاءان) كانا مقاس عشرة» كما أضاف: «هذا يشبه الذهاب إلى تجمع سياسي فتجد الناس يصرخون فيك، إنها وسيلة يقوم بها الناس للفت الانتباه.. لا أعرف مشكلة الرجل، لكني لم أشعر ولو قليلا بتهديد».
بعد الحادثة صرحت أسرة الزيدي أنها تلقت العديد من مكالمات التهديد. وقد ذكر ضرغام الزيدي شقيق منتظر لوكالة فرانس برس مساء الثلاثاء 16 ديسمبر أن أحد العاملين في المنطقة الخضراء أكد له أن "منتظر نقل إلى مستشفى ابن سينا في المنطقة الخضراء لتلقي العلاج إثر إصابته بكسر في ذراعه وأحد أضلاعه وإصابات في مناطق متفرقة من جسده".
استجواب الزيدي بعد الحادث
وكان المالكي قد حاول التصدي لحذاء منتظر لكي لا يصيب الرئيس بوش، وقد أشاد ببوش بعد الحادثة وبمواقفه التي اعتبرها داعمة للشعب العراقي.
من جهته قال خليل الدليمي المحامي، الذي دافع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إن 100 محام عراقي تطوعوا للدفاع عن المراسل المذكور.
رسالة الزيدي
ترددت أخبار حول رسالة تركها الزيدي لزملائه قبل ذهابه للمؤتمر الصحفي قال فيها أنه خطط لعمل مشرف يواجه به بوش ويدخله التاريخ. وقد أكد أحد العاملين في قناة "البغدادية" الفضائية الإثنين أن زميله الصحافي منتظر الزيدي "وطني متشدد" كان يخطط منذ أشهر لفعلته التي أدانتها الحكومة العراقية.
ردود أفعال وسائل الإعلام العربية والعالمية
وسائل الإعلام العربية
بشكل عام أعلن معظم الصحفيين العرب تأييدهم للزيدي بما فعله، مطالبين بسرعة الإفراج عنه بعد الإعتداء عليه بشكل وحشي أثناء اعتقاله.
وقال صحفيو جريدة "الأسبوع" المصرية التي يرأس تحريرها الصحفي والنائب المستقل مصطفى بكري في بيان ،إن "الزيدي استخدم حقه المشروع في التعبير عن رأيه ومقاومة المحتل لبلاده، لذا يجب ألا يكون هذا مبرراً للعصف بحقوقه القانونية أو تجاوز أحكام المعاملة الإنسانية، وهو ما يستوجب إطلاق سراحه فوراً".
وكانت نقابة الصحفيين المصرية قد أكدت تضامنها الكامل مع الزيدي المحتجز لدى السلطات العراقية مطالبة بالحفاظ على سلامته وإطلاق سراحه وتأمين محاكمة عادلة له. وقالت النقابة - في بيان لها اليوم الإثنين - إن الإحتلال الأمريكى للعراق وممارسته البشعة ضد المواطنين العراقيين كانت وراء الحالة النفسية التى دفعت الصحفى الزيدى للقيام بهذا الفعل.
وسائل الإعلام العالمية
وقد استفاضت وسائل الإعلام الغربية في تفسير معاني رمي الحذاء على شخص في الثقافة العربية وكذلك الجلوس متقاطع الأقدام أمام شخص آخر، مشيرةً إلى أن هذا الأمر يعد إهانة عند العرب، رغم أن إلقاء الحذاء في وجه آخر تعد إهانة عند جميع الشعوب ، وتطرقت إلى ما فعله العراقيون عقب سقوط بغداد عام 2003 وقيام عشرات العراقيين بضرب رأس تمثال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالأحذية. غير أن بوش تقبلها بصدر رحب ، وخصوصاً أنها جاءت في أعقاب التوقيع على الإتفاقية الأمنية بين بغداد و واشنطن. ووصفت تقارير صحفية الحادثة بأن نهاية تدخّل بوش في العراق كانت كبدايتها، وأنها تميزت بالفوضى والغضب، في إشارة إلى إلقاء الصحفي الحذاء على بوش. فيما نقلت أن الصحفي تابع توجيه الإهانات اللفظية، وأنه نعت بوش، الذي قام برابع زيارة وآخرها للعراق، بـ"الكلب".
بيان قناة البغدادية عقب الحادث
طالبت قناة البغدادية الإفراج عن مراسلها منتظر الزيدي الذي وبحسب موقع روسيا اليوم نقل إلى مكان مجهول إثر الحادث.
وقد أصدرت القناة -والتي يرأسها رجل الأعمال العراقي عون حسين الخشلوك وتبث برامجها من القاهرة- بيانا عقب الحادث وكان نصه كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
تطالب قناة البغدادية السلطات العراقية بالإفراج الفوري عن منتسبها منتظر الزيدي تماشيًا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الأمريكية العراقيين بها وأن أي إجراء يُتّخذ ضد منتظر إنما يذكّر بالتصرفات التي شهدها العصر الديكتاتوري وما اعتراه من أعمال عنف واعتقال عشوائي ومقابر جماعية ومصادرة للحريات العامة والخاصة كما نطالب المؤسسات الصحفية و الإعلامية العالمية والعربية و العراقية بالتضامن مع منتظر الزيدي للإفراج عنه.
مجلس إدارة قناة البغدادية
في الرابع عشر من كانون اول عام 2008
ردود أفعال الرأي العام العربي والعالمي
حذاء الزيدي
حظي الزيدي بتأييد كبير من الرأي العام العربي. كما حصل حذاءه على قدر كبير من الاهتمام حيث اعتبره الكثيرون رمزا للكرامة فيما اعتبر الزيدي في الرأي العام العربي بطلا.
عرض أحد المواطنين السعودين مبلغ 10 مليون دولار لشراء حذاء الزيدي إشارة لتأييده لقذف الحذاء بوجه الرئيس بوش ، كما عرض المدير الفني السابق للمنتخب العراقي مبلغ 100 ألف دولار لشراء الحذاء.
كما ظهرت لعبة على شبكة الانترنت تظهر الحذاء وهو يرمى به على الرئيس بوش.
اتحاد المحامين العرب
وقد حمل اتحاد المحامين العرب الحكومة العراقية والولايات المتحدة مسؤولية الحفاظ على حياة منتظر الزيدي، وأعلن نقيب المحامين المصريين ورئيس اتحاد المحامين العرب سامح عاشور تشكيل لجنة من نقابات المحامين العربية ومحامين أجانب للدفاع عن الصحفي الزيدي, مطالبا بتدخل الجامعة العربية لضمان سلامته. كما قال إن "العالم بأكمله شهد اعتقال الرجل وسمع صراخه عندما كان حراس الرئيس الأميركي يضربونه، وعلى بغداد أن تضمن حياة مواطنها وأن تضمن له محاكمة شفافة وعلنية إذا ما تقررت محاكمته".
موقع الفيس بوك
وفي الموقع الإلكتروني الشهير فيس بوك، تم إنشاء نحو ثلاثمائة مجموعة للتضامن مع منتظر الزيدي انضم إليها قرابة نصف مليون عضو في أقل من 24 ساعة. ووفقاً لموقع الجزيرة نت فأغلب منشئي هذة المجموعات من المصريين ، وقد نال حذاء الزيدي القدر الأكبر من الإهتمام وأصبح مادة للتعليق والسخرية من الرئيس الأمريكي، حيث اقترح البعض عرضه في مزاد علني على شبكة الإنترنت تقديرا للزيدي.
مظاهرات في العراق
في العراق قامت مظاهرات حاشدة لدعم وتأييد الزيدي والمطالبة بالإفراج عنه،ونقلت مصادر إعلامية أن المظاهرة انطلقت من مدينة الصدر باتجاه ساحة الفردوس ببغداد للمطالبة بإطلاق سراح منتظر الزيدي فورا، وقد حمل المتظاهرين لافتات مؤيدة للزيدي وتطالب بالإفراج الفوري عنه.
تكريم من ابنة معمر القذافي
كما قررت جمعية واعتصموا الخيرية التي ترأسها عائشة القذافي ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي منح وسام الشجاعة لمنتظر الزيدي، وقالت الجمعية في بيان لها "إن الصحافي منتظر الزيدي قال من خلال ذلك صراحة: لا لإنتهاك حقوق الإنسان وعبر عن موقفه بقذف حذائه على وجه الرئيس الإمريكي جورج بوش". وقالت الجمعية التي ترأسها عائشة القذافي في بيان أن الجمعية قررت منح منتظر الزيدي وسام الشجاعة لأن ما فعله يمثل انتصاراً لحقوق الانسان في مختلف أنحاء العالم.
محاكمة الزيدي
أدانت الحكومة العراقية بشدة ما فعله الزيدي واعتبرته خروجاً عن القانون ووصفته بالعمل الهمجي والمشين. وحسب موقع رويترز العربية قال ياسين مجيد المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية أن الحكومة قررت إحالة الزيدي إلى القضاء العراقي وسيحاسب وفق القوانين العراقية.
ووفقاً لموقع العربية.نت فإن مصدر من قناة البغدادية أكد أن القناة لم يكن لها علم للإحالة القضائية رغم أنها تبرعت بأربعة محامين للدفاع عن مراسلها من قبل علمها. وأشار المصدر إلى أن والدة منتظر دخلت المستشفى بعد تدهور وضعها الصحي اليوم، كاشفًا عن أن عملية الاعتقال شملت أربعة آخرين من قناة البغدادية حضروا المؤتمر الصحفي، وهم مصوران ومراسلان غير الزيدي، وأحد المصورين هو نجل الفنان الكوميدي العراقي جاسم شرف". وأوضح "لقد تعرضوا جميعًا للضرب الشديد، وتمت تعريتهم، وتدخلت السفارة الأمريكية لإطلاقهم باستثناء منتظر الذي بقي معتقلا فيما أطلق الآخرون".
وصرّح مؤيد اللامي، نقيب الصحفيين العراقيين،أنه علم من مصادر رسمية رفيعة بإحالة الصحفي منتظر الزيدي للقضاء العراقي دون التمكن من معرفة طبيعة التهم الموجهة ضده. وأضاف متحدثًا عن موقف النقابة مما جرى "نسعى للحفاظ على حياته وكرامته، ونحن نعمل لحريته وفق قانون العفو العام، ومنتظر لم يسجل في ماضيه أنه أساء لأحد"، وتابع "ما حصل يعبر عن احتقان شخصي رغم أنه ليس من أدوات العمل الصحفي، وطلبت زيارته وأنتظر الجواب".
في صباح الأربعاء 17 ديسمبر 2008 مثل الزيدي أمام القضاء لتدوين إفادته. ويواجه اتهاما بإهانة رئيس دولة أجنبية في زيارة رسمية للعراق، وتصل عقوبة هذة التهمة إلى السجن من سبع الى خمسة عشر سنة. وقد أكد طارق حرب الخبير القضائى العراقى أن الزيدي بعث برسالة اعتذار لرئيس الوزراء العراقي بما حدث، وأضاف حرب أنه علم أن هذه الرسالة لقيت ترحيبا من قبل الحكومة ومجلس الوزراء.
وقد حولت السلطات العراقية قضية الزيدي إلى المحكمة الجنائية المركزية في البلاد، والتي يناط بها التعامل مع قضايا الامن والارهاب. وقد صرح ضرغام الزيدي بأنه لم يتم إحضار منتظر للمحاكمة، ولكن قاضي التحقيق أخبره أن منتظر متعاون بشكل جيد .
وقد صرح ضرغام لفرانس برس وعدي الزيدي للجزيرة أن منتظر اتصل الثلاثاء بالعائلة، وأبلغهم أنه سيمثل للمحاكمة يوم الأربعاء الساعة السابعة صباحا وطلب منهم إحضار محامين للدفاع عنه. ووفقا لعدي فقد وجد أكثر من 150 محاميا عراقيا ينتظرون أمام المحكمة للدفاع عن منتظر، وظلوا ينتظرونه حتى الساعة العاشرة دون أن يصل، وعند سؤالهم بعض موظفي المحكمة علموا أن منتظر اقتيد إلى مكان مجهول ليحاكمه هناك قاض مجهول. ووصف عدي محاكمة الزيدي بالخدعة وقال أن الهدف منها تهدئة الرأي العام. كما طالب عدي أن يحاكم الزيدي وفقا للمادة بناء على المادة 227 المتعلقة بإهانة رئيس الوزراء والتي تصل عقوبتها إلى سنتين فقط.
Sunday
في افتتاح ورشة العمل بمدونة سلوك لتعزيز النزاهة للإعلاميين فى اليمن - أكثر من أربعين شخصية إعلامية وحقوقية يقفون اليوم للتضامن مع القضية الفلسطينية.
وأكد المشاركون في الوقفة الصباحية التي جاءت في مستهل أعمال ورشة العمل الخاصة بعمل مدونة سلوك لتعزيز النزاهة للإعلاميين والمجتمع المدني والتي ينظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) بان دور المجتمع المدني والإعلام فاعلاً وعليه أن يقوم بدوره في مسألة الدفاع عن حقوق الأمة والانتصار لها باعتبار أن القضية الفلسطينية قضية عادلة ومنصفة.
وشدد المشاركون على ضرورة أن يعمل المجتمع المدني والإعلام من أجل بذل كافة الجهود للاستفادة من كافة الآليات الدولية والإقليمية في مواجهة مجرمي الحرب ، وان يساهموا في حشد الدعم الشعبي والإقليمي والدولي لمساندة هذه القضية العادلة مشيرين إلى انه إذا كنا نريد صياغة مدونة سلوك أخلاقية ومهنية لتعزيز النزاهة فانه في مقدمة أي التزام أخلاقي أو قانوني هو الانتماء لهذه الأمة والدفاع عن قضاياها العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وبدأ المشاركون بعد ذلك بجلسات خاصة حول الفساد وأنواعه وأسبابه وآثاره وكذا الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد إلزام وحماية (.الضمانات الو راده فيها وآليات التنفيذ ) ومن المقرر أن تواصل الورشة أعمالها يوم غدا الاثنين حيث يتوقع أن تصدر عن الورشة مدونتي سلوك للإعلاميين و للمجتمع المدني لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد .
يشار إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن البرنامج الإقليمي لمكافحة الفساد (فريق المادة 13)الذي يقوده مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) على مستوى المنطقة العربية بالتعاون مع مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI) ومعهد بايستر في الولايات المتحدة الأمريكية.
دكانة دياب - مرمطة اسم دياب تحت اقدام الكردوسي لصالح من ؟!!
ما هي "الذلة " التي يمسكها مجدي سيستم وعصابته علي صلاح دياب وتجعله مجبرا علي ابتلاع اخطائهم وبجاحتهم ؟
الا يحمل هذا الرجل ولو قليلا من التقدير للاسم الذي يحمله ولانتمائه للعظيم توفيق دياب ؟
لا يزعجني ان يرتكب صحفي سريح مثل مجدي سيستم كل هذه الموبقات فهو في النهاية جهول لا يجيد الكتابة وكل تاريخه في الصحافة شوية تشهيلات وها اناذا اتحداه ان ياتي بموضوع واحد كتبه يستحق مجرد التقييم
ولا يزعجني ان يتربع "فاشل قدير " مثل الكردوسي علي حجر سيستم فالرجل ذاق الامرين وتارخه الاسود كتاب مفتوح للوسط الصحفي كله
ولا يزعجني ان يتحول فاشل مبتدىء اسمه علاء الغطريفي "اتحدي ان يعرف هو او غيره معني الغطريفي تلك " الي رئيس قسم بدون رقيب او حسيب
لكن يزعجني جدا ان يتواطأ صلاح دياب وهو الذي لا يحتاج لهؤلاء الهاموش مع كل هذا الفساد ويساهم في مرمطة اسم توفيق دياب بهذا الشكل
وكي لا يكون مجرد كلام مرسل
هل تعلم يا سيد دياب ان الكردوسي نشر مرة اخري موضوعا لكومبارس ليست فوق مستوي الشبهات وبكل بجاحة قال لمن يرسم الصفحة "لو حد من مديرين التحرير اتكلم قول له ان الكردوسي هو اللي جايب الموضوع "
Saturday
كل عام وانتم بخير - وعودة مرة اخرى للتدوين
ويعود سبب توقفى عن التدوين طوال هذة الفترة لارتباطى بالسفر الى سوهاج لظروف خاصة ،
والمدونة تتقدم بالتهنئة بمناسبة اعياد رأس السنة الهجرية والميلادية ، ونعاود التدوين مرة اخرى
اشرف شحاتة
Friday
صحفى كبير بالمصرى اليوم يكتب مقالا ثابت بعنوان ( دكانة دياب ) ويعلق على مقال الجلاد
الكوميديا انه لا زال يصدق انه قادر علي تمثيل دور الصحفي ،سيستم نشر امس مقالا تافها كتبه بنفسه لانه مليء بالعبارات الركيكة السمجة مثل " من الطبيعي في كل حكومة طبيعية " و"وهو فى طريق سوف يجعل من «تقاريره» سجادة حمراء نحو الكرسى الذى ينشده" فليس الطريق هو الذي سيجعل التقارير سجادة حمراء فالطريق مثل سيستم جماد .. "غير عاقل يعني "
ومن الشكل الي المضمون حيث يكرر الكومبارس التعس عرض "خدماته علي امانة السياسات التي هي نجحت خلال السنوات الأخيرة فى خطوات وإجراءات اقتصادية لم يختلف عليها اثنان من الخبراء لكنها ياعيني تفتقد الي الجسر الإعلامى
سيستم مدعي الشرف والنزاهة يتغزل في امانة السياسات وبيقول انه مستعد يكون جسرها الاعلامي " ياخي ..."
بالمناسبة العرض بنصه وبنفس الكلمات تقريبا سبق ان قدمه "معلم " سيستم اعني خيري رمضان وعلي صفحات المصري اليوم ايضا وكانت النتيجة صفرا كبيرا
طبعا الاستجداء وعرض الخدمات ليس جديدا علي الجلاد لكنه هذه المرة دخل حارة سد لانه مش كل الناس صلاح دياب الذي يفضل محدودي الموهبة لانهم تحت السيطرة
حتي التلقيح وكلام المصاطب والقهاوي فشل فيه سيستم ... حاجة تقطع القلب صحيح
Thursday
عبد اللة كمال يحسم معركتة مع المصرى اليوم مبكرا ...ومن يسد «خُرم» الجلاد فى «المصرى اليوم»؟!
دخل مجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم معركتة مع عبد اللة كمال ،بمقالة صباح الخير المنشور فى الجريدة اليوم (الخميس)بعنوان (من يسد «خُرم» المال العام فى «روز اليوسف»؟!) ، وتحدث فية عن توزيع روز اليوسف واعتبرها اهدار للمال العام
وبالطبع وراء الهجوم اسباب ،فمجدى الجلاد دائما كان يردد انة لا يريد الرد على جريدة لا توزع سوى الف نسخة ، فما الذى دفع الجلاد للرد خلال هذة المرة
عبد اللة كمال فى الاساس مشتبك مع صلاح دياب ، لدخولة عالم الصحافة بلا صفة ، بعد دخولة عالم الحلويات والزراعة ، ايضا لشبهة تمويل الجريدة وعلاقة دياب بشركات اسرائيلية
وبالتالى كلف دياب الجلاد بالهجوم على عبد اللة كمال ،ولكنة سيخسر امامة لعدة اسباب
- الجلاد ليس لدية القدرة على الكتابة اليومية ومعركة اشتباك معناها الجديد يوميا
- عبداللة كمال لدية قدرة رهيبة على المواجهة والكتابة اليومية والاصرار على الانتصار
- الذى يكتب للجلاد هو محمود الكردوسى ومعروف عنة الكسل ولذلك استعان بأحمد الصاوى المشرف على صفحة الرأى وبالتالى هذا يعنى الخسارة مبكرا
- عبد اللة كمال لة علاقات واسعة ويعرف جيدا ما يدور فى المصرى اليوم ويكشف عيوبهم
- مجدى الجلاد مجبور على الاشتباك وبالتالى لا يعرف من اين يبدأ ولكن يحاول بقدر الامكان المواجهة لضعف موقفة بسبب الحالة النفسية التى يمر بها بعد اقتراب رحيلة من المصرى اليوم ، وفى حالة انتصارة سيكون رضاء صلاح دياب عنة والبقاء فى منصبة
والايام المقبلة ستوضح الصورة اكثر وما يفعلة الجلاد تجاة زميلة عبد اللة كمال فى كلية الاعلام ،ربما يفجر مفاجأة تذكرنا بذكرى اعلان الخمر الذى يمر علية فى وقفة عرفات المقبلة ثلاث سنوات ،والذى اطاح فية باستاذة انور الهوارى وصعد مكانة رئيسا للتحرير
فالموقف يضعنى فى عقد مقارنة سريعة بين الجلاد وكمال واستعين ببعض الجمل من حوارى مع الاستاذ خالد البلشى رئيس تحرير جريدة البديل والذى قال ان عبداللة كمال افضل كثيرا من اغلب المناضلين والذين يقولون شعارات رنانة فهو فى الجانب الانسانى عالى جدا
والاستاذ جمال العاصى رئيس تحرير جريدة الطريق والذى قال لى ليس عيبا ان يدافع رئيس تحرير الصحف القومية بشدة عن الحكومة ، واى شخص يفعل ذلك لو كان مكانة بما فيهم رؤساء تحرير الصحف المستقلة
والحق يقال ان عبد اللة كمال ينال حب جميع محررى الجريدة ويقوم بالاتصال بهم والتهنئة بالاعياد المحتلفة ، عكس الجلاد الذى ينال على كراهية المحررين ، قد يظن البعض انى مجامل لعبد اللة كمال ولكن هذا غير حقيقى ، لانى ارى صورة المصرى اليوم وروز اليوسف عن قرب وتجمعنى علاقة قوية بمحررى الجريدتين واعرف رد فعلهم رئيس تحريرهم
ايضا فى انتظار مفأجات الاستاذ عبد اللة كمال لتوضيح حقيقة هؤلاء المرتزقين من الصحفيين ، والذى يملك ادوات كثيرة تمكنة من ذلك عكس الجلاد الذى لا يملك سوى نغمة توزيع الجريدة بالرغم انها غير صحيحة ايضا ، لانة يقول انها توزع 1400 نسخة وهذا الرقم يفوق بالطبع ما يوزع فى المؤسسات الحكومية فقط
اذا كان الجلاد يتساءل فى مقالة ( من يسد «خُرم» المال العام فى «روز اليوسف»؟!) فنحن ايضا نتساءل (من يسد «خُرم» مجدى الجلاد فى «المصرى اليوم»؟!) ونقصد ب«الخُرم»طبعا التجاوزات حتى لا يفسرها احد بغير ذلك
فضيحة ....المصرى اليوم تنشر اعمال لصحفيين بعد استبعادهم ب4 شهور وتوقع مع الاخرين "عقود سخرة"
و على الجانب الاخر وبعد محاولات الضغط من بعض الاشخاص تم اعادة 7 محررين من مجموع ال 17 محرر الذين تم استبعادهم بعد اجراء الاختبار ، وتم توقيع تعهدات عليهم بانهم ليس لهم حق فى التعين او الراتب وليس لهم الحق فى اقامة اى دعوى قضائية ضد الجريدة للمطالبة بالتعيين او التعويض ما لم ترى الادارة غير ذلك ، وعرف هذا الامر بما يسمى ب "عقود السخرة"
ويتبين لنا من ذلك ان الاختبار الذى تم وضعة الغرض منة هو اهدار حقوق العاملين بالجريدة ، وليس صحيحا ان المحررين الذين تم رسوبهم فى الاختبار غير قادرين على العمل ، والدليل على ذلك الموافقة على عودة ال 7 محررين
ما يحدث بالمصرى اليوم من ظلم واضطهاد للمحررين وسلب حقوق العاملين بها،اشبهة فى العلاقة بين اسرائيل وفلسطين ، وامريكا والعراق ، فالى متى تتدعى المصرى اليوم احترامها للقارى وحقوق الانسان والعاملين بها
Tuesday
«فوربس» تصدر لائحة بأثرى 15 شخصية حاكمة في العالم
Monday
مؤتمر صحفى لتشجيع قرار وقف تصدير الغاز المصرى لاسرائيل
غداً في "هود" مؤتمر صحفي حول منع الخيواني من السفر والاعتداء على الصحفيين في اعتصام 27 نوفمبر.
وكذلك الاعتداءات التي تعرض لها صحفيين أثناء تغطيتهم فعالية الاعتصام الذي دعت إليه أحزاب اللقاء المشترك يوم الخميس الماضي 27 نوفمبر 2008م بأمانة العاصمة.
ولذلك تدعو "هود" كافة الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية ووكالات الانباء لحضور المؤتمر الصحفي كما تدعوا كافة الناشطين الحقوقيين ومنظمات حقوق الانسان للحضور تضامنا مع الصحفيين.
المكان: مقر منظمة "هود"
امانة العاصمة – شارع الزبيري – مركز السعيد التجاري – الدور الحادي عشر.