Friday

هشام قاسم .. أهم صانع صحف في مصر يتحدث لمدونة الوسط الصحفي العربي عن تجربته الجديدة وسوق الصحافة في مصر


· هشام قاسم : اصدر جريدة جديدة لأتفوق علي السوق ولا أنافس الشروق أو المصري اليوم
· المصري اليوم لم تجدد من أدائها التحريري وصفحات الرأي فيها تعرضت للغزو
· الشروق استعانت بأسماء موجودة ولم تقدم جديدا
· أراهن علي العمق وعدم تغطية الانفجار الكوني فضيحة مهنية
· التعين من خلال موقع الجريدة به طبيعة العمل والرواتب وبدون اى وساطة
· لم اتخذ النقابة مقرا لصحيفتي للحماية فيها..فاوراقى سليمة
· دعني احتفظ برأي في مجدي الجلاد لأن مدونتك علي خلاف معه
· الوقت مبكرا على الصحافة المجانية في مصر
· لا اعرف تفاصيل القضية مع المصري اليوم ولكن لا يجوز الحجر على حرية الراى والتعبير
· الابتعاد عن تصفية حساباتك مع الكردوسى سيعلي من شأن المدونة
· أتمنى التركيز على "التغطية البانورامية" للوسط الصحفي
· لهذه الأسباب.. سأتجه للتدوين قريبا


حوار : اشرف شحاتة

وصفه البعض بالرجل الغامض ولاحقته اتهامات العمالة والتربح ..وبقي لغزا لا يملك الكثيرون مفاتيحه ، لكن تاريخ مهنة الصحافة سيتوقف طويلا إمام هشام قاسم أول من حمل لقب "ناشر " وان كنت إنا شخصيا أفضل تسميته بـ"صانع صحف " من طراز مصطفي أمين وشقيقه علي اللذان غيرا مفاهيم صناعة الصحافة في منتصف القرن الماضي وغيرها قاسم أوائل هذا القرن
في حواره معنا بمنزلة لما يقارب الساعة والنصف باح هشام قاسم بأسرار كثيرة و فكر إمامنا بصوت عال فاتحا الأبواب إمام رياح يثق في قدرته علي مواجهتها
وفي السطور التالية "جزء " من حوارنا مع الناشر المصري هشام قاسم


* أستاذ هشام دعنا نبدأ من مشروعك الصحفي الجديد "الكرنك "؟
- الاسم ليس نهائيا وهناك أكثر من اقتراح لازالت جميعها إمام المساهمين للمفاضلة والاختيار
* وما هي الاقتراحات الاخري ؟
- المسلة ..البردية


* تبدو المقترحات كلها ذات صبغة فرعونية ، ولا يوجد صحيفة توحي بهذه الصبغة سوى جريدة الأهرام ، هل له دلالة معينة ؟
- ليست دلالة ، ولكن هذا مقصود بهدف تقديم اسم غير متداول أو مسبوق عربيا كالنهار أو الإخبار مثلا وفي العراق جريدة بابل وعندما تسمع الاسم لا تخطيء ولا تخلط بينها وبين أخري


* ولماذا لا تطلق عليها اسما مصريا حديثا ؟
- هذا وارد وقد تم اقتراح "الوادي "
* إلي إي مدي وصلت في الخطوات التنفيذية ؟
- نحن حاليا في مرحلة التفاوض علي المقر وقد تقدمت بعرض جيد جدا لنقابة الصحفيين لا استئجار دور بمبني النقابة


* وهل وافقوا ؟
- دعني أقول إنني لو كنت أفوض رجل إعمال يملك هذا المكان لكنا توصلنا إلي اتفاق من زمان ولكني ما زلت في انتظار رد أعضاء المجلس


* وما هي تفاصيل العرض الذي تصفه بأنه جيد جدا ؟
- العرض يتضمن استئجار دور في مبني النقابة ب360 إلف جنيه سنويا ،تزيد بشكل سنوي لتصل في نهاية العقد إلي 850 إلفا بأجمالي 4 مليون و900 إلف جنية لمدة 8 سنوات هى مدة العقد وبمتوسط 614 الف جنية سنويا إي إن إجمالي ما تحصل عليه النقابة لمواردها يتجاوز ثمن المبني طوال ال 8 سنوات


* ولو رفضوا ؟
- الحقيقة هما زهقوا هيكل قبل مني ولو لم احصل علي موافقة سأظل ابحث عن مكان ملائم وانأ أفضل وسط البلد لكن لو اضطررت سأذهب إلي المهندسين وابحث حاليا عن سينما مغلقة أو مخزن أو إي مكان يلاءم شروطي


* هل ذهبت إلي النقابة بحثا عن غطاء من نوع ما ؟
- إنا أوراقي سليمة ولا اخشي اتهامات من إي نوع ولا احتاج لغطاء أو حماية ..بل ابحث عن موقع ومسطح لا يقل عن إلفي متر وهذا موجود في النقابة


* تقول انك لا تخشي الاتهامات فهل تشير إلي اتهامات التمويل الأجنبي لمشروعك السابق "المصري اليوم "؟
- لا توجد صحيفة مصرية ممولة من أميركا وانأ أقول هذا الكلام واعنيه تماما فالأمريكان والأوربيون لديهم قواعد صارمة تمنع حدوث مثل هذه الأمور


* ما دمنا تحدثنا عن المصري اليوم دعنا نتوقف قليلا إمام التجربة الأهم في حياتك المهنية ..حثي ألان علي الأقل لاسالك عن علاقتك بها كيف بدأت ؟
- كان مشروع الجريدة قائما بالفعل عندما انضممت إليها بصفتي خبيرا في إصدار الصحف وانسحبت اعتراضا علي غياب مرجعية للجريدة


* قيل إن انسحابك سببه الاعتراض علي الراحل مجدي مهنا ؟
- ليس سرا إنني كنت رافضا لتوليه رئاسة التحرير رغم تقديري الكبير له كاتبا ولكن المشكلة كانت المرجعية وعندما أعيد التفكير في المشروع كلمني صلاح دياب هاتفيا وقال لي "إيه رأيك نجرب اللي بتفكر فيه " فوافقت


* كنت موافقا علي رئاسة أنور الهواري للتحرير ثم اصطدمت به مبكرا ؟
- كما قلت لك دوري كعضو منتدب هو المحافظة علي المرجعية و منذ اليوم الأول قلت للهواري "هاتمشي في السكة دي هاطيرك " وحدث هذا إمام شريف عبد الودود


* ولكن هذا تدخل في صميم عمله كرئيس للتحرير ؟
- صميم عملي إن أحافظ علي خط الجورنال، يعني جريدة ليبرالية يقلبها رئيس التحرير إلي الخط الإسلامي وأقول هذا صميم عمله ؟!!


* دعني أسالك عن علاقتك بالمصري اليوم حاليا ؟
- كانت لى نسبة 1,8 % حصلت عليها ،وانتهت علاقتي بالجريدة


* وكيف تقيمها كخبير ؟
- اعتقد إن الأداء التحريري لم يتطور وانضم إليها كتاب كان لا ينبغي إن يتواجدوا علي صفحاتها .. دعني أقول إن صفحات الرأي تعرضت للغزو


* وما الجديد الذي تقدمه في "الكرنك " مؤقتا لتتفوق علي المصري اليوم ؟
- لا أضع في ذهني المصري اليوم أو الشروق بل اصدر جريدة لتكون الأولي ولأتفوق علي السوق واعمل علي مشروعي منذ عامين وبذلت فيه جهدا اعلم تماما حجمه وقيمته ، و أراهن علي العمق في التغطية الخبرية وعلي الصحافة الاستقصائية وهذا ما تفتقده الصحافة المصرية وكذلك الاهتمام بموضوعات لا تجد حظها كالعلوم إنا شخصيا أري انه من المخزي إن يحدث انفجار كوني في سويسرا ولا تغطيه الصحف المصرية


* والشكل لتحريري ؟
- سيكون مختلفا و"المية تكدب الغطاس ".. سنعيد تعريف التغطية الخبرية ونقدم وظائف جديدة في الصحافة المصرية


* هل اخترت رئيس التحرير ؟
- نعم وجلسنا طويلا مع بعضنا البعض وأعلن اسمه بعد الاستقرار علي مقر الجريدة


* هل حددت موعد الإصدار ؟
- تجهيز المقر يستغرق ثلاثة أشهر والإعداد التجريبية قد تستمر لستة أشهر أخري وعموما الموعد المبدئي هو الربع الأخير من هذا العام

* ما الفرق بين موقعك في المصري اليوم وموقعك في الإصدار الجديد؟
- في المصري اليوم كانوا مجموعة من رجال الإعمال ،طلبوا منى كرجل مهني إصدار جريدة ، ولكن هذه المرة إنا رجل مهني اجمع أموال لإصدار الصحيفة


* وكيف ستنتقي كوادر جريدتك الجديدة ؟
- سيكون هناك موقع للجريدة يعلن فيها جميع الوظائف المطلوبة برواتبها وجميع التفاصيل الخاصة بها ويكون التقديم من خلال الموقع ،ستكون هناك طريقة جديدة ،نريد ان نعطى الفرصة للجميع بدون اى وساطة، فالمجاملة في الأفراح والإحزان فقط


* ولماذا لا تستقطب أسماء لها ثقل ؟
- في تجربة المصري اليوم ، عرض على صلاح دياب استقطاب هيكل ، طبعا إنا عارف إن هيكل من الصعب الموافقة على جريدة قبل صدورها ، ورغم ذلك اقترحت إن نصنع هيكل جديد يخرج من الجور نال ، مثلا في جريدة الشروق أتى بجميع الموجودين بالسوق ، فما الجديد الذي أقدمه إذن ؟! ، مجرد اننى أخذت أشخاصا من صحف أخرى ، وهذا غير منطقي ، فاعتقد اننى قدمت في المصري أسماء جديدة أول مرة حد بيسمع عنها ، وهذه طريقتي في العمل

* في الفترة الماضية كان هناك تردد من رجال الإعمال للإقبال على إصدار الصحف ، ولكن حاليا الوضع اختلف وهناك تصارع لإصدار الصحف ، هل ترى إن ذلك من اجل حماية مصالحهم مع الدولة؟
- بالتأكيد ...فالمزيد من الاستثمارات من قبل رجال الإعمال في الصحف فهي مرحلة انتقالية ، للحصول على اكبر حصة من النفوذ ، سواء بدخولهم مجلس الشعب ، وتملكهم لوسائل الإعلام كنوع من الدفاع عن المصالح والنفوذ

* إلا تتفق معي إن هذا يفقدها الثقة مع القاري؟
- والله .. اللي يشيل قربة مقطوعة يتنزل على دماغه ، والصحف بتكتر والمنافسة بتكون اشد ، واللي جعل صحف الحكومة تتراجع ويفقد القاري الثقة فيها ، هو التطبيل لكل ما هو حكومي ، فجعلها تتدهور في التوزيع ، فهذا الأمر يحسمه آليات السوق ، فالصادق مع القاري هو الذي يستمر ومن يتلاعب بالقاري سيكشفه ويبتعد عنة

* كيف تكتسب قاري جديد لجريدتك وخاصة إن عدد القراء محدود؟
- عندما كانت تجربة المصري اليوم ، كان تركيزي في التسويق على اجتذاب قراء الصحف المتواجدة وخاصة بعد انهيار توزيع الصحف القومية والحزبية ، واللي بيشتغل بشكل علمي ، نرى إن 60% من سكان البلد تحت 25 سنة وهذه الفئة لا تقبل على القراءة ،فانا أريد اجتذاب هذه الفئة، فنحن في الماضي كنا نوزع 3 مليون نسخة وحاليا تراجع العدد إلى مليون نسخة ، ومن وجهة نظري يمكن إن يتصاعد العدد مرة أخرى خلال العشر سنوات القادمة ، ولا اقصد من ذلك الاعتماد على الصحافة الروشة التي يتطلبها السوق

* أيضا جميع الإصدارات الخاصة الحديثة صحف صباحية ، هل ترى إن السوق لا يستوعب صحافة مسائية خاصة ؟
- لسه بدري على المسائي ، الأول تكتمل منظومة الصحف الصباحية وبعد ذلك ينظر للمسائية لتخرج بعدها الصحف المجانية

* وهل ترى إن الصحف المجانية قادرة على المنافسة في السوق المصري؟
- لسه بدري على السوق المصري لهذا النوع من الصحف ، وسمير رجب اتجه لذلك لظروف معينة،والدنمارك من أكثر الدول يوجد بها هذا النوع ، 61% من الصحف ، والسبب في ذلك عندما يقفل سوق الصحافة الصباحية والمسائية ، تخرج هذه النوعية من الصحف ، والذين حاولوا على إصدار صحف مجانية ذات وزن فاشلوا ، لأنها مجرد تسالي يتم التقاطها في المترو ، والقاري لا ينظر إليها نظرة اهتمام

* هل أنت متخوف من تجربتك الحالية ، فى حالة عدم قدرتها لمنافسة المصري اليوم؟
- إنا لا انظر لأصبح مثل المصري اليوم أو الشروق ، فأنا انظر لعملي ومجهودي المتواصل لمدة سنتين في هذا الجور نال ، ومدرك تماما اننى سآخذ مكان في السوق، وإما إن ياتى القاري من المصري اليوم أو الأهرام فهذا لا يعنيني ، فعيني على شغلي فقط عندما انقل على عمل أخر ولا انظر خلفي ، فأنا اصدر لأتفوق على السوق وليس لجورنال معين

* من وجهة نظرك من صانع نجاح الجريدة ،رأس المال ، الإدارة ، المحررين؟
- لا يستطيع احد إن ينسب بمفردة نجاح جورنال ، فلابد إن تتكامل العناصر مع بعضها ، ويكون هناك تصور ومساحة تريد إن تحصل عليها

* خرجت من المصري اليوم لتشغل مستشار لرابطة الصحف العالمية(وان).. ما هي طبيعة عملة؟
- هو مشروع يعطى للصحافة العربية دواعي الاحتراف ، وانأ لم اخرج من المصري اليوم فقط لهذا المنصب ، ولكنى لأتفرغ لمشروعي الحالي، أيضا من مهامي في هذه الرابطة ، الذهاب لصحف محترمة ولكنها متعثرة ماديا ، لأقوم بإعادة هيكلتها، بحيث إن تستطيع إن تصرف على أنفسها

* فى إحدى حواراتك قلت انك ستذهب إلى لندن لمقابلة خبير بريطاني متخصص في التحليل المالي للصحف .. هل تمت هذه المقابلة؟
- حتى ألان لم تحدث . ولكن مازالت على الأجندة وقابلت خبير أخر، ساعدوني في إعداد الموازنة لمدة ثلاثة سنوات ، الإرباح والخسائر والتدفقات النقدية،فالاتحاد موفر لي اثنين من الخبراء في اى مساعدة فنية ، فالاتحاد افادنى كثيرا ، وفى المقابل إن أقوم بنشر كتاب عن كيفية تأسيس صحيفة يومية ، يصدر بعد صدور الجريدة بعام ، حتى لا تنشر أفكار في السوق قبل تنفيذها في الجريدة الحالية ،وهذا دليل لاى ناشر عربي يريد إن يصدر جريدة يومية مستقلة ، فهذا إضافة للمكتبة العربية

* بعد إن تركت المصري اليوم ... كيف تراها ألان؟
- (ظل فترة للتفكير) أرى فيها مجموعة من جيل كتاب الرأي كان لا يجب إن يكونوا متواجدين على صفحاتها ، وقاموا بغزو الجورنال ، واعتقد إن لو التسويق كان بشكل جراحي كان توزيعها تجاوز الأهرام

* وما العيوب التي تقع فيها المصري اليوم من الناحية المهنية؟
- أرى أنها لم تجدد من أدائها التحريري

* وكيف ترى أداء مجدي الجلاد حاليا في رئاسته لتحرير المصري اليوم؟
- دعني احتفظ برأي في أدائه لنفسي لأن مدونتك علي خلاف معه


* كيف ترى التدوين والمدونات فى مصر؟
- أضاف المدونون شيئين هامين جدا أولا الرقابة على الإعلام الأساسي , وفتح حدود رحبة لحرية التعبير وتوصيل رسالة للأنظمة أن الفضاء المعلوماتى لا يمكن السيطرة عليه.

* هل من الممكن ان تصبح المدونات خطر يهدد صناعة الصحف؟
- الإعلام الأساسي صناعة ضخمة يبلغ حجمها عالميا 200 مليار دولار سنويا , وتتسبب في حروب وكساد إقتصادى , ولكن "الإعلام الشخصي" والمدونات , مجهود فردى يعتمد على شخص ممكن أن يكون "متنكر"و "مجهول" وغير موثوق في مصداقيته , ولك أن تتخيل حجم الأخبار المهملة في الصحف لعدم التحقق من مصداقيتها , وبالتالي لن تلغى المدونات دور الإعلام بأي حال من الأحوال. وفى المنطقة العربية يحدث تحريك لدعاوى قضائية واعتقالات لأنه لا يوجد استقامة للوضع العام ككل , وهذا لا يحدث في أي مكان في العالم.

* كيف يكون الاهتمام بالمدونين فى مصر؟
- أنا معجب شخصيا بالحراك الفكري لشباب إل"فيس بوك" , ولكن ضد فكرة أن ينسب الشخص لنفسه شيئا لم يحدث , مثلما حدث مع شباب"6 أبريل" ومن الممكن إنشاء رابطة تعبر عن مصالحهم وتوثق أعمالهم.

* هل فكرت في التدوين؟
- الحقيقة أفكر جديا فى هذا الأمر , وأنا أميل إلى الكتابة الرصينة الجادة , ولى منبر للتعبير عن أفكاري وحساب شخصي على إل"فيس بوك" أتواصل به مع أصدقائي.

* ما تعليقك في القضية المرفوعة على المدونة من جانب جريدة "المصري اليوم"؟
- لا اعرف التفاصيل التي دفعتهم لذلك ، ولكن عمري ما رفعت قضية على شخص ،و حق التقاضي حق أصيل وقائم , ولكن لا يجوز الحجر على حرية الراى والتعبير ، وكل شخص وتفكيره.

* في النهاية هل تتابع مدونة الوسط الصحفي العربي؟
- بتابعها بين الوقت والأخر ، ومن الممكن إن تكون أفضل من ذلك ، لانى أرى فيها مجهود مبذول ولكن الابتعاد عن تصفية حساباتك مع الكردوسى سيعلو من شان المدونة


* هذه ليست تصفيات بقدر ماهى محاولة للإعادة الصواب في مهنة تقدم خدماتها للرأي العام
- نأمل ذلك .. و أتمنى التركيز على "التغطية البانورامية" للوسط الصحفي ككل وعدم التركيز على صحف بعينها دون الأخرى.

الحوار نشر ايضا فى جريدة اليوم السابع ، يمكنكم المتابعة على الرابط التالى

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=76777&SecID=65&IssueID=0

1 comment:

Anonymous said...

انا اقدم واكن احترام لا نهايه له للاستاذ الكبير هشام قاسم الذي انا اقيد بنفسي ان يطلق عليه صانع الصحف الكبيرر وانا يوجد لي طلب واحد ان يدخل استاذنا الكبيرر وهذا طلب ان يعلن عن اسم وكيفيه الاتصال بمستشفي السرطان بمصر 57357 وهذا اكيد مجرد تعبير صغير عن طلبنا له اننا فعلا نكن له احترام في اننا اخترناه عن غيره فهو صانع الصحف الكبيرر وللاستفسار اتصل علي رقم من داخل مصر 19057 ومن خارج مصر علي رقم+ اي صفرين ثم مفتاح البلد ثم 25351500 وبالشفاء العاجل لكل طفل وان يتحقق حلمه بمساعد بجنيه واحد او بسمه ممكن تساعده تعطيه الامل في الغد