Sunday

خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع فى حوار خاص للمدونة


تحدث عن علاقتة بالأمن ...وموعد استقالتة

خالد صلاح

- الامن وبعض الزملاء وراء شائعات ارتباط اليوم السابع بممدوح اسماعيل
-الصحف تفسد من رؤساء تحريرها .. لا من مموليها
- مجدى الجلاد لم يرشحنى للمساهمين .. فقط اعطاهم رقم تليفونى
- اصدارنا اليومى سينطلق بعد عام ونظرتنا ل "التعين" تختلف عن الاخرين


حوار – اشرف شحاتة


تفاصيل كثيرة وملابسات عديدة ازاح الكاتب الصحفى خالد صلاح اللثام عنها فى حوار مطول مع مدونة "الوسط الصحفى العربى" قافزا فوق الخطوط الحمراء ، ومجيبا بصراحة يحسد عليها على اقسى الاتهامات .. وبالطبع تطرق الحوار الى احوال المشهد الصحفى المصرى ومشروعة "اليوم السابع" الذى يراهن خالد بة على تغيير او المساهمة فى تغيير قواعد اللعبة الصحفية فى مصر ، طبعا بالمساهمة مع مشاريع اخرى مماثلة ... والى نص الحوار


وسط ضجة دعائية ضخمة انطلق "اليوم السابع" وبالتوازى صاحبة اطلاق حملة شائعات طالت تمويل الجريدة كما طالتك انت شخصيا ؟
- لا اتبنى نظرية المؤامرة ولكن دعنى اقول ان بعض الزملاء تورطو فى "صراعات اجهزة "وروجوا اشاعات لا اصل لها ، وساهموا ربما دون وعى فى محاولات الاضرار بمشروع صحفى لاغراض لا علاقة لها بالمهنة

بمعنى ؟
- دعنى اكرر هنا ما سبق واعلنتة فى جريدة العربى الناصرى وبرنامج القاهرة اليوم من انة لا صحة اطلاقا لما تردد من ان ممدوح اسماعيل او هشام طلعت مصطفى او سميح ساويرس وراء تمويل اليوم السابع ، فالجريدة تصدر عن شركة مساهمة واسماء المساهمين مسجلة فى هيئة الاستثمار ويمكن للكل الاطلاع عليها

"وليد مصطفى" الذى تحمل ترويسة الجريدة اسمة كرئيس لمجلس الادارة .. اليس ابن شقيق ممدوح اسماعيل ؟
- هذا الكلام كتبة الاستاذ عبد اللة السناوى فى العربى الناصرى وكنا ننوى مقاضاتة واظهار شهادة ميلاد د. وليد فى المحكمة لانها قضية انساب ، ثم تراجعنا بعد ان تفهم السناوى حقيقة المسألة ، وعدم مصداقية هذا الكلام

تقول ان الشائعات ورائها صراع اجهزة ... وانت من يحسبك البعض على الامن ؟
- سؤالك ذو شقين ، وسأكون صريحا ومباشرا معك واقول ان الامن وراء حملة الشائعات ، واما كونى محسوبا على هذة الجهة او تللك فالفيصل بينى وبينك هو ما اكتبة ، ولو لمس اى زميل انحيازا فى مقالاتى لاى جهة كانت فما علية الا ان يرفع سماعة التليفون ويقول لى فى وجهى .. انت فاسد ، وبالمناسبة الصحف تفسد من رؤساء تحريرها وليس من مموليها

ولهذ كتبت اول مقال لك بعنوان "باوامر مباحث امن الدولة" ؟
- كتبت هذا المقال لاكشف جانبا من الضغوط والتى تعرضت لها ، والدور الذى يلعبة الامن فى هذا البلد ، وكيف يحكم قبضتة على كل مقدراتها ، وكيف تعثر صدور الجريدة لان الامن اعترض على اسمى رئيسا لتحريرها

ولماذا اعترض الامن على ترشيحك لهذا المنصب وبالمناسبة كيف جاء هذا الترشيح ؟
- الترشيح جاء من خلال مقالاتى التى كنت اكتبها فى المصرى اليوم ، حيث اعجبت طريقة تفكيرى القائمين على اصدار الجريدة ، فطلبوا من مجدى الجلاد رقم تليفونى واخبروة انهم يبحثون عن شخص قادر على ادارة جريدة معتدلة موجهة فى الاساس للطبقة المتوسطة ، واعتراض الامن على ترشيحى اكبر دليل على كذب الشائعات التى حاولت ربطى ببعض الاجهزة

اذن صحيح ان مجدى الجلاد هو الذى رشحك لهذا المنصب وعرض اسمك على المساهمين ؟
- ما فعلة الزميل مجدى الجلاد هو اعطاء رقم تليفونى للمساهمين عندما طلبوة ، ولكنة لم يجلس معهم ولم يعرض اسمى عليهم

اعود الى الشائعات التى ربطتك كما تقول ببعض الاجهزة الامنية ، لأسألك عن حقيقة عملك مع الامن وتسليمك ل "جماعة اسلامية"تضم خالك الذى حكم علية بالاعدام وكانت الجائزة وقتها تعينك فى الاهرام العربى ؟

- ساتكلم معك لأول مرة بأستفاضة فى هذا الموضوع،وسأبدأ بأعتراض الامن على ترشيحى رئيسا لتحرير اليوم السابع ، وذلك دليلا على علمهم الأكيد بأنى صحفى مستقل ..،ولا اخضع للضغوط ، اعود معك الى فترة سابقة فى حياتى ،كنت خلالها عضوا بأحد الجماعات الاسلامية ، وتم القبض على وحبسى لمدة خمسة اشهر ، وتم القبض على والدى ووالدتى للضغط على ، ولو كان مارددة البعض مدفوعا بأغرض ليست نزيهة صحيحا لما اكتشف احد اتفاقى مع الامن ، وتعينيى فى الاهرام العربى كان معركة مع الامن خاضها الى جوارى الاستاذ نصر القفاص وكان وقتها مديرا للتحرير ، فهل الأمن هو الذى علمنى اجادة اللغة الانجليزية بطلاقة ، وهل الامن هو الذى يكتب مقالاتى (رأيت فى عينية مرارة ودموع يحاول ان يحبسها)

اعتذر لو أننى فتحت عليك الم واوجاع تحاول ان تتنساها ؟
- ليس لك ذنب ، وهذا اللقاء فرصة لتوضيح بعض الامور ، ولا اريدك ان تتردد فى طرح اى سؤال مهما كان قسوتة

دعنا نخرج من هذا الأطار وننتقل الى اليوم السابع الذى كان من المفترض انة يصدر بشكل يومى؟
- مازال مشروع الأصدار اليومى قائماوسوف يحدث هذا بعد مرور عام على الأصدار الأسبوعى او بعد تكوين علاقة وقاعدة من المصداقية لدى القارى وسيشهد انطلاق الاصدار اليومى تطويرا شاملا للجريدة ولالية العمل داخلها ، وسوف نضم عددا من الصحفيين ربما يكون 40 محررا او اكثر

وكيف سيكون تعاملكم كجريدة مع هؤلاء الزملاء فى ظل الشكاوى من تعسف الاخرين ؟
- نحن نختلف عن بقية الجرائد فى نظرتنا لهذا الموضوع ، حيث لا نعتبر التعيين نهاية المشوار الصحفى بل بداية لة ، ولذلك قمنا بتعيين عدد من الصحفيين ، ونوالى تعيين الباقيين شهريا

واخيرا متى يقول خالد صلاح اننى سأقدم أستقالتى من اليوم السابع ؟
- اتمنى ان يحدث هذا مبكرا ، لأنى لست من هواة "اللزق فى الكرسى" واتمنى ان اترك موقعى لشاب من شباب الجريدة ، لأتفرغ للكتابة واتمنى ان اصبح وقتها الكاتب الرئيسى للجريدة

3 comments:

Anonymous said...

اذا كان خالد صلاح مقتنع بالفعل ان الصحف تفسد من رؤساء تحريرها وليس مموليها ، يبقى ياريت يبلغ الكلام دة لزميلة مجدى الجلاد ويقولة اتقى اللة فى المحررين والكرسى لم يدوم ولا يبقى سوى المحبة مثلما يحدث الان مع الاستاذ انور الهوارى

Anonymous said...

Very good!

Anonymous said...

I will pass on your article introduced to my other friends, because really good!