أستضاف الكابتن أحمد شوبير بالأمس في برنامجه "الوجه الأخر" مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم وذلك بصفته المستشار الإعلامي لقناة الحياة الذي يذاع من خلالها البرنامج ، وكعادته جاء الجلاد بمغالطات عديدة ، كنا نتوقع من الكابتن شوبير أن يصحح الأخطاء للمشاهدين ولا نظهره كبطل وهو لا يستحق ذلك
إليكم تفاصيل ما جاء بالحوار وتعليق "مدونة الوسط الصحفي العربي" علي ما جاء بها من أخطاء وأكاذيب
إليكم تفاصيل ما جاء بالحوار وتعليق "مدونة الوسط الصحفي العربي" علي ما جاء بها من أخطاء وأكاذيب
- البرنامج : أنا توليت قيادة التحرير فى "المصرى اليوم" فى وقت حرج جدا بعد 5 شهور من صدورها، وكانت ستغلق، وتوزع ثلاثة ألالاف نسخة، وبعد سنة من رئاستى للتحرير قفز التوزيع ل 30 الف نسخة، وكان شرطى على الإدارة ألا يتخدلوا إطلاقا فى السياسة التحريرية.
* المدونة: تولي الجلاد رئاسة التحرير بعد موافقته علي نشر إعلان الخمر وخيانته لأستاذه أنور الهواري ، وسبب توزيع المصري اليوم لهذا العدد بعد تولية المنصب ، هو الحملة الإعلانية التي قام بها الأستاذ هشام قاسم في الصحف والإذاعة ومترو الأنفاق ، بعد رفض أنور الهواري قيام الجريدة بأي حملة أعلانية في عهده لثقته الشديدة بأنه يستطيع صنع جريدة محترمة بعيدا عن أي حملات دعائية، بالإضافة إلي مجهود محرري المصري اليوم المؤسسين للجريدة
- البرنامج : أما عن العلاقة المتوترة دائما مع عبد الله كمال، رئيس تحرير جريدة"روز اليوسف" قال الجلاد " عبد الله كمال بيغير منى ومن نجاح "المصرى اليوم"، وعلى العكس أنا على علاقة جيدة بإبراهيم عيسى فهو صديقى، ولكن بيننا التنافس المهنى الصحي".
* المدونة : الجلاد لا يستطيع الدخول في صراع مع عبد الله كمال لأنه لا يمتلك القدرة علي الكتابة المتواصلة ، ولذلك يضطر بأن يتحدث عن عبد الله كمال بطريقة غير حقيقة وبكلام مرسل بدون أي دليل ، بالإضافة إلي أنه لا يوجد صداقة بينة وبين إبراهيم عيسي ، ولا يستطيع الوصول إلي فكره من الأساس
- البرنامج : وأنا فى إجازة بدون مرتب من جريدة "الأهرام" وعندما ينتهى دورى فى "المصرى اليوم" سوف أعود صحفى تحقيقات فى "الأهرام العربى"، ولكن أتمنى أن أشارك كل فترة 5 سنوات فى تأسيس جريدة جديدة، لأن السوق الصحفى الصرى يحتاج الكثير من الإصدارات، فمن غير المعقول أن إجمالى توزيع الصحف يوميا فى مصر يتراوح بين مليون ومليون و200 ألف نسخة، وكانت الصحف توزع فى الثمانينيات 3 مليون نسخة يوميا.
* المدونة : لا يستطيع الجلاد إصدار صحيفة بمفرده ، فصانع نجاح المصري اليوم الحقيقي ، الناشر الكبير هشام قاسم الذي أرسي له قواعد النجاح ، وعندما ينتهي دوره في المصري اليوم سيجلس بجوار زوجته ، لأن الأهرام العربي غير محتاجة له ، وكشفت تجربته في المصري عن علاقته السيئة مع زملاءه بالمجلة ومع أساتذته الذين كان لهم فضل عليه وعلي رأسهم الأستاذ أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام العربي السابق الذي تحدث عنه بالمصري اليوم بطريقة غير لائقة
- البرنامج : وفى معرض حديثه عن بعض الأمور السياسية تحدث قائلا: " مصر أكبر من أن تورث، وأنا أدعو جمال مبارك، أن يترشح لمنصب رئيس الدولة المصرية، ولكن بعد فاصل دورة رئاسية بين الرئيس مبارك، وشخص أخر، وأنا بيعجبنى في جمال مبارك أنه مخلص لشغله وصاحب رؤية، وإقتصادى جيد".
- البرنامج : وأهم شيء حاليا هو إطلاق حرية تأسيس الأحزاب، وأنا معترض على كون، صفوت الشريف، رئيس لجنة شئون الأحزاب السياسية، وأرى أنه عندما يصل الإخوان المسلمين للحكم فى مصر، لن تحدث إنتخابات مرة أخرى فى مصر ومكتسبات الحياة المدنية سوف تتراجع بشكل كبير لأن مفهوم الدولة الدينية وولاية الفقيه سوف يسود، وأنا نشرت أخبار عبد المنعم أبو الفتوح، من منطق مهنى، ولإيمانى بحقه فى محاكمة عادلة، وعند تسريب البرنامج الحزبى الخاص بهم ظهرت أراءهم الحقيقية تجاه المرأة والأقباط، وأنا ضد تسمية جماعة "الأخوان المسلمين" بهذا الأسم لأنى أفهم أن غيرهم هم من جماعة أخرى، وتروى بعض المصادر أن "حسن البنا" مؤسس الجماعة قال للمقربين منه أنه أخطأ فى تسمية الجماعة بالإخوان المسلمين، وأيضا ضد شعار "الإسلام هو الحل".
* المدونة: الجلاد لا يمتلك في تحليله للأمور والأحداث التي تدور حوله لحنكة رؤساء التحرير ، ولذلك نجده متناقض في أرائه تجاه الإخوان المسلمين والحزب الوطني والتوريث ، ولذلك يعرف داخل الوسط الصحفي بأنه صاحب الرأي "المايع" فمرة مع الأخوان المسلمين والمرة الأخرى ضدهم ، بالرغم من أنه يرغب في ترشيح نفسه لعضوية مجلس الشعب في محافظة الشرقية ويسعي لكسب الأخوان المسلمين في الوقوف بجواره
- البرنامج : وبالنسبة للغط الذي حدث بسبب حوارى مع الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، فى حضور صحفى إسرائيلى، فما حدث أن حضرت مع الكاتب الكبير فهمى هويدى اللقاء الصحفى، وهذا الشيئ عادى جدا فيحدث دائما فى المؤتمرات الصحفية حضور صحفيين مصريين وإسرائليين مؤتمر صحفى لمسئول إسرائيلى فى القاهرة، وهذا الحوار أعتبره أهم 45 دقيقة مهنيا فى حياتى وأوباما مفكر وذكى جدا"
* المدونة: لا أعرف لماذا أطلق علي حواره مع أوباما بأنه أهم 45 دقيقة في حياته المهنية ، بالرغم من أنه لا يجيد اللغة الانجليزية وبالتالي لم يتحاور معه من الأساس
- ردود سريعة
* البرنامج : وأنا فقدت ثقتى فى عمرو خالد بعد نفيه كل ما نشر فى "المصرى اليوم" وإتضح بعد ذلك صحته.
* أخذت حقى من شركة الخطوط الجوية البريطانية بعد إعتذار الشركة الأم لى.
* هناك سر كبير لم يتم نشر قضية هشام طلعت مصطفى
* أحمد عز صديقى وهذا لا يمنعنى من الإختلاف معه فى أمور كثيرة.
* المدونة : أصبح يتاجر بموضوع عمرو خالد ورغبته في الشهرة
- لا أظن أن الخطوط البريطانية كانت تفعل ذلك مع أي رئيس تحرير مصري ، وأترك لكم التفسير
- كان يعمل مستشار أعلامي لدي هشام طلعت مصطفي ومن حقه يدافع عنه ويقول أي كلام
- هناك فرق بين الصداقة والمعرفة ، ومجدي الجلاد دائما يصف أي شخص يعرفه بأنه صديقه ....
No comments:
Post a Comment