Thursday

مجدي الجلاد لم يحتمل النقد ..فأقام دعوي قضائية ضد صاحب المدونة ومؤسس شبكة الصحفيين العرب


أشارت جريدة روز اليوسف في عددها الصادر اليوم "الخميس" 25 فبراير 2010 للقضية المرفوعة من مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم ضد الزميل الصحفي أشرف شحاتة صاحب مدونة الوسط الصحفي العربي ومؤسس شبكة الصحفيين العرب والذي يتهمه فيها بالسب والقذف بسبب انتقادات حادة علي المدونة

وجاء التقرير المنشور بالجريدة تحت عنوان "الجلاد لم يحتمل النقد علي مدونة إليكترونية " أقام دعوي قضائية ضد صحفي شاب مستعينا بحقوقي شهير

وكانت التفاصيل كالتالي

أقام مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم دعوي قضائية ضد الصحفي أشرف شحاتة صاحب مدونة الوسط الصحفي العربي اتهمه وآخرين أصحاب مقهي إنترنت بإساءة استعمال أجهزة الاتصال وسبه وقذفه وإزعاجه بما نشره علي المدونة وطالب بتعويض مدني لما لحق به من أضرار، القضية التي حملت رقم 3327 لسنة 2009 جنح اقتصادية واللافت أنه استعان بنجاد البرعي المحامي بالنقض وأحد الحقوقيين المعروفين بدفاعهم عن حقوق الإنسان ليقاضي الصحفي الشاب عبر مكتب المجموعة المتحدة كوكيل عن الجلاد .

وقال الجلاد في دعواه إن الصحفي المتهم قام بسبه وقذفه عبر شبكة الإنترنت عندما نشر موضوعاً في ديسمبر 2008 تحت عنوان دكانة دياب - مرمطة اسم دياب تحت أقدام الكردوسي لصالح من؟ ووصف فيه المدعي بأنه صحفي سريح عندما قال لا يزعجني أن يرتكب صحفي سريح مثل مجدي سيستم كل هذه الموبقات .

كما نشر المتهم الأول صورة للمدعي بالحق المدني وبجواره زجاجة خمر تحت عنوان هدية المدونة لمجدي الجلاد - إعلان الخمر الذي صنع من مجدي الجلاد رئيسًا لتحرير المصري اليوم وذلك طبقًا لما جاء في الدعوي .

الجدير بالذكر أن النيابة العامة حركت الدعوي الجنائية ضد صاحب مدونة الوسط الصحفي وآخرين بتاريخ 2009 / 7 / 21 بدائرة قسم المرج واتهمته بإزعاج ومضايقة الغير فقط .

تعليق المدونة

بالرغم من علمنا المسبق بالقضية المرفوعة من مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم ضدنا ولكن لم يصلنا أو نستلم أي دعوي رسمية حتي الآن ، وكانت المفاجأة من كتابة روز اليوسف حول القضية وذكر رقمها

ويتضح لنا مدي التناقض الشديد بين ما تنادي به المصري اليوم من حرية الرأي والتعبير وتنشر علي صفحاتها أقسي الانتقادات والاتهامات لمسئولين كبار ، في حين لم يحتمل رئيس تحريرها انتقادات لشخصه ، ويوافقه في الرأي الحقوقي نجاد البرعي المحامي بالنقض وأحد الحقوقيين المعروفين بدفاعهم عن حقوق الإنسان

في انتظار وصول الدعوي إلينا بشكل رسمي لنكشف حقائق ومفاجآت هذه الصحيفة التي تتدعي حرية الرأي والتعبير

يمكنكم متابعة الخبر عل جريدة روز اليوسف من خلال الرابط التالي

http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=46431

Wednesday

رئيس قسم الفن بروز اليوسف يعلن الحرب علي عبد الله كمال


تقدم سراج محمود وصفي رئيس قسم الفن بجريدة روز اليوسف اليومية بشكوى إلي مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين والذي يتضرر فيه من نقله تعسفيًا إلى مدينة الإسكندرية بعد رفضة ضغوط رئيس تحرير الجريدة عبد الله كمال القيام بأعمال تتعارض مع ميثاق العمل الصحفي.

وجاء في شكواه: "صدر قرار من رئيس مجلس إدارة مؤسسة "روز اليوسف" بتاريخ 3 يناير 2010 بنقلي للعمل بمكتب الجريدة بالإسكندرية، وهو قرار تعسفى يقف وراءه رئيس تحرير الجريدة عبدالله كمال, وذلك تتويجًا لسلسلة من القرارات التعسفية التى اتخذها ضدي طوال الستة أشهر الماضية, بدءًا من إيقاف المكافأة الشهرية وعدم الحصول على مكافأة الأرباح السنوية ورفع اسمى من الصفحات باعتباري مشرفًا على صفحة الفن اليومية بالإضافة إلى كثير من المواقف التى تعرضت فيها لسوء معاملة وتعنت من رئيس التحرير، بسبب رفضي لكثير من ممارساته التى تتنافى مع المهنية وميثاق الشرف الصحفي.

وأكد الصحفي في مذكرته لنقيب الصحفيين أن جريدة روز اليوسف تخصص أغلب صفحاتها لمعارك وهمية يفتعلها رئيس التحرير ضد كل ألوان الطيف من المجتمع المصري، مع النظام كانوا أو ضده، سياسيين ومبدعين وإعلاميين ورجال دين وحتى طلاب مدارس وجامعات.

واتهم الصحفي عبد الله كمال بأنه لا يكتفى بالتعبير عن آرائه الشخصية فى مقالاته اليومية سواء فى الصفحة الأولى أو الأخيرة أو في "جدول الضرب" أو الافتتاحية وأحيانًا صفحتي الوسط بل يصدر توجيهات لباقي صفحات الجريدة للهجوم والإساءة على شخصيات ورموز مجتمعية وسياسية وفنية.

وأكد أن صفحة الفن التى يشرف عليها تتعرض لتدخلات عديدة من رئيس التحرير للهجوم على فنانين ومبدعين وإعلاميين، وقال: كنت أتحايل للتخفيف من حدة الهجوم عليهم، ويكفى أن أذكر أسماء مثل الراحل الكبير يوسف شاهين أو المخرج خالد يوسف أو المبدع أسامة انور عكاشة، إضافة إلى أغلب مقدمي برامج "التوك شو" وغيرهم كثيرون ممن تعرضوا للتشويه من خلال موضوعات يقحمها رئيس التحرير على صفحة الفن، سواء يتم إرسالها بمعرفته، أو يقوم بتكليف أحد الزملاء بالقسم بتنفيذها دون الرجوع إلى رئيس الصفحة.

وأضاف: وإذا كان الهجوم على أهل الفن أمرًا هينًا بالنسبة لرئيس التحرير ويمكننى التحايل عليه أو الالتفاف حوله، فإن الصداع المزمن لديه هو الهجوم على وزير الإعلام أنس الفقي ومعه عدد من مسؤلي التلفزيون المصرى، وهو الأمر الذي دفعه لتخصيص صفحة أسبوعية بعنوان "مذيعين ومذيعات" يتم حشوها بكل ما يفيده فى معركته مع الوزير ورجاله، وبما أننى لست طرفًا فى هذه المعركة ولا أهتم بأكثر من الموضوعية فيما يتم نشره، كنت أتدخل بكثير من التعديلات على الموضوعات، بالإضافة لرفضي التورط بالكتابة فى هذا الملف تحديدًا، مما تسبب فى ضيق رئيس التحرير ودفعه لسحب هذه الصفحة من نطاق اختصاصاتى والاكتفاء بأن يقوم هو شخصيًا بتكليف إحدى الزميلات- تحت التدريب- بالموضوعات التى يتم نشرها وكلها من باب النميمة والشائعات.

وقال: فوجئت برئيس التحرير يرسل لى حوارًا مع رئيس قناة الحياة الخاصة بتاريخ 27 يونيو 2009 ليتم نشره فى صفحة الفن بتاريخ 29 يونيو، لكن لفت نظري عدم وجود اسم المحرر الذى أجرى الحوار، إضافة إلى أن الحوار يشمل هجومًا واضحًا على الوزير ويفرد مساحة كبيرة لرئيس القناة للحديث عن إنجازاته وبرامجه، مما يجعله أشبه بإعلان تحريري، وعندما حاولت الاتصال برئيس التحرير للاستفهام عن الأمر جاءتنى إجابته العنيفة بأن الحوار سيتم نشره كما هو، ولأن رئيس التحرير نفسه كان قد قام بمراجعة الحوار وأجرى تعديلات بسيطة عليه تركت الموضوع ليتم نشره دون أى تدخل مني، إلا أنه فى اليوم التالي كان نفس الحوار منشورًا فى جريدة "المصري اليوم" بنفس الأسئلة مع تعديلات بسيطة فى الصياغة وكان من البديهي أن يوقف رئيس التحرير نشره باعتباره "محروقًا" لكن ما فاجأنى أنه أصر على نشر الموضوع كما هو ليتأكد لي أن للمسألة حسابات خاصة.

وأضاف الصحفي: ونتيجة لسؤالى عن اسم المحرر الذى أجرى الحوار فوجئت برئيس التحرير فى اجتماع عام لكل محرري الجريدة يهددني بأنه "هيرمينى فى الأرشيف"، وقال: ورغم التزامى بعدم الرد ففوجئت بعدها بتعامل أغلب محرري القسم مع رئيس التحرير مباشرة وعدم التزامهم بتنفيذ أى تكليفات مني بحجة تكليفهم بموضوعات من رئيس التحرير نفسه, وهو ما يعني فعليًّا استبعادي من ممارسة عملي كمشرف على صفحة الفن.

كما اتهم إسلام كمال شقيق رئيس التحرير بالتدخل بشكل مستفز بتغيير وتعديل الموضوعات المنشورة فى صفحة الفن دون أي صفة واضحة ورغم عمله كمحرر برلماني لا علاقة له بالفن من قريب أو بعيد.

كما أصدر رئيس التحرير أوامره بعدم السماح لى بمراجعة الصفحة قبل الطبع ، لأكتشف يوميا تغيير العديد من موضوعاتها واعادة الصياغة بصورة ركيكة ,واصبحت القاعدة تعامل محررى القسم معه مباشرة ، كما قام بعدها بوقف المكافأة الشهرية التى اتقاضاها كرئيس قسم ، وحاصرنى بكثير من رسائل التهديد والترغيب من المقربين له بضرورة الاعتذار وتقديم فروض الطاعة والولاء ,باعتبارى خارجا عن سياسة القطيع التى يحرص عليها ويشجعها يوما بعد يوم ، وبما اننى لم أقدم هذا الاعتذار قام رئيس التحرير بتقديم طلب لرئيس مجلس الادارة بنقلى الى الاسكندرية تمهيدا لانهاء علاقتى بالمؤسسة , واصدر رئيس مجلس الادارة الاستاذ كرم جبر قراره دون اى علم بأسباب هذا النقل.

وطالب في نهاية شكواه بالغاء قرار النقل لمكتب الجريدة فى الاسكندرية

والعودة للعمل مشرفا على قسم الفن فى الجريدة.

ومطالبة رئيس التحرير ( عضو النقابة ) باحترام ميثاق الشرف الصحفى فى الموضوعات التى يتم نشرها.