Wednesday

الصحف البحرينية ورؤساء تحريرها تحت المجهر !







وصل لمدونة الوسط الصحفى العربى هذا التقريرمن احد الزملاء الصحفيين فى البحرين رفض ذكر اسمة على التقرير حتى لا يحدث لة مشاكل ونحن ننشرة بناء على رغبتة بدون اسم موقع علية ويتناول التقرير رصد لاوضاع الصحافة البحرينية ورؤساء تحريرها وجاء فى تقريرة
الطفرة الصحافيه في البحرين بعد عام النكسه في 2000 م و بعد الميثاق في 14 فبراير من غرس الخنجر في صدور الشعب بسبق الإصرار والترصد بنسبة 98.4% ! دخل في عصر جديد وهو عصر ( ما ) يزعم بالحرية الصحافيه ! وأرى من منظور سياسي أن الصحافة في البلد لعبت دور كبير في تبسيط الشارع وبسط سلطة مطلقة للملك والحكم ، وأقوى بكثير من العلماء والجمعيات والرموز في السيطرة على مفاصل الحياة الإجتماعيهحتى ترى العلماء والرموز يركنون للصحافة لتبييض الغسيل أو تنقيح الأخطاء !نراجع معكم الصحافة البحرينيه ، مع رؤساء تحريرها
أولا : جريد أخبار الخليج
جريدة وطنية ذات أبعاد وطنية صرفة و متقلبة المزاج ، لها إسلوبها الخاص في التكيف مع الأحداث ومع الواقع البحريني وهي أول جريدة رسميه وناطقة بإسم الحكم منذ 30 سنة أو أكثر منذ عام 1976م بعد الإستقلال ويرأس تحريرها حالياً أنور عبد الرحمن ، ومن قبلة لأعوام مترادفة أحمد كمال وهما معروفان بقربها للحكومة ومجالس الإستشارة الحكومية للأمير الراحل والملك الحال ! وأخبار الخليج لها ابعاد طائفيه كثيرة من خلال كتاب الأعمدة المعروفين للنهج الطائفي سميرة رجب ، مصعب الشيخ صالح ، حافظ الشيخ ، عبد المنعم إبراهيم وحتى رياضتها طائفيه !رئيس التحرير : أنور عبد الرحمن يجيد الكتابة باللغة الأنجليزيه وله محاورات جداً قيمة ومؤثرة وهو صاحب خبرة وحنكة إداريه إستطاع نقل الجريدة من الصفوف الخلفية للإماميه مؤخراً ، رغم سنوات العز الماضيه بعد منافسة شديدة مع الآخرين ولكنها تبقى جريدة الوزارات والمؤسسات الأولى داخل أروقتها !
نسختها الإنجليزية Gulf daily news هي أشهر جريدة باللغة الانجليزية صادره عن دار أخبار الخليج وهي أكثر الجرائد حنكة وإعلان و موضوعية من الجرائد العربيه المحليه وفيها الكثير من الكتاب المتميزون جداً على مستوى الخليج وحلتها الشكليه تكاد تكون الأروع وإهتمام منقطع النظير من الأجانب عليها وهي اللسان الناطق الإعلامي ، ولكن للإسف ـ المعارضة ـ لا تلتفت إليها أبداً ولا تستغل قوتها حتى أن شعارها هو شعار المعارضة بالخارج Voice OfBahrainVOB !!المعروف في الخارج والتي كانت نشراته تنزل لنا بإستمرار إبان الإنتفاضة التسعينيه وقبلها الجبهة الإسلامية للتحرير .
ثانياً : جريد الأيام
جريدة الايام تعتبر اليوم الجريدة رقم 1 محلياً وهي جريدة مواكبة للنهضة الصحافية وإسلوبها إسلوب شبابي وطاقهما طاقم طموح ـ دائما ـً ما يصتطدم بالواقع المفروض عليه من قبل إدارة الجريدة أو مجلس إدارتها !برأسة : نجيب يعقوب الحمر ، أخ الوزير الحمرورئيس التحرير : عيسى الشايجي وعيسى الشايجي رجل وطني سابق ومواقفه معروفة وله قضية مشهورة في صور الكاركاتير للسيد الخامنئي دافع عنها بقوة وإمتص حماس الثوران الشعبي بتبادل زيارات لبعض الرموز وإصدار بيانات ولكنه دافع عن موظفيه بكل قوة وصلابة قلما تشهد لها نظير لأرباب العمل !تمتاز الجريدة بقوة كتابها وكثرة بروز كتاب وإستقالتهم وسرعة دوران المناصب فيها لدرجة الغرابة ! ومن أشهر موظفيها كافة : الرسام المشهور خالد الهاشمي الذي يعد الأغلى خليجياً ومحلياً ! وبعض كتاب الأعمدة المتميزين من الشباب بعد هجرة المخضرمين من أمثال سوسن الشاعر وبشمي وعقيل سوار وغيرهم !ولكن يعيب على الصحيفة قربها للتيار الحكومي حيث توصف شعبياً بالجريدة الرسمية الأولى بعد أن وصفت الأولى دائماً ! رقم واحد محلياً مبيعاً و حكوميةً و عدد أوراق وألوان وملاحق !
نسختها الأجنبيه ( بحرين تربيون )
جريدة تحمل أفكار جديدة على غرار التبربيون العالمية ولكنها لم تأخذ مكانها بين الأجانب لحد الآن بسبب سيطرة النسخة الاجنبيه لأخبار الخليج على الساحة بلا منازع أو منافس حقيقي !وعند إستكمالنا للحديث عن مؤسسة الأيام ففيها رؤساء الأقسام الشباب وهم كفاءات جداً ممتازة وطموحة كأمثال فيصل الشيخ ولميس ضيف وإيمان على المنتقله حديثاً . وإستمرارهم ومشاريهم دائماً ما تصتدم بمجلس الإدارة المحسوب على الحكومة ! وهذه المؤسسة سيكون لها التأثير البالغ مستقبلاً في رسم الخريطة الثقافيه والصحافيه للبلد للسنوات القادمة لما تملكة من إمكانيات هائلة ومرافق مقامة حالياً بالقرب من جسر الملك فهد .
ثالثا: جريد الوسط
لا تعرف أين تبدأ أو تنتهي !إنطلاقة قوية ، وتراجع كبير نخبة جديدة ترى النور وتبشر بعصر جديد للصحافة الجرئية والطرح الموضوعي وكتاب جدد وكفاءات ممتازةوفجأة ، تصبح صحيفة رئيس التحرير وحدة ومشروع رئيس التحرير وحده ومنهج رئيس التحرير وحده !يخرج لنا للنور كتاب وصحافيين مشهورين ! والاسماء لا تحضرني جميعاً / عباس بوصفوان وفاطمة الحجري والسيد ضياء الموسوي وحيدر محمد وحسين خلف وزينب عبد النبي وقاسم حسين والسيد هادي الموسوي وفجأة ترى منصور الجمري وحده مع سيد قاسم وحيدر محمد ، ويختفى الآخرون !من أكثر إبداع الجريدة هو إسلوبها البسيط في الطرح وقربه من الأوساط الشعبيه حتى كانت الجريدة الشعبيه الأولى لولا إنحراف الموجات المتقلب دائماًَ ! وتمتاز بإجود أنواع الورق وموقعها الإلكتروني المميز و إبداعات مصمميها .ومن أبرز عيوبها التفريط في كفاءاتها البشرية و قلة الرواتب والإمكانيات و إنحنائها أمام التيار السائد في البلد ، الحكومي والشعبي !رئيس تحريرها : الدكتور منصور الجمري .شخصية جداً مثقفة و واعية وله تاريخ نضالي جيد وأفكار بارزة جداً ويتمتع بتعدديه محدوده في الرأي، ولكنه يحمل إرث تاريخي للمعارضة السابقة وهي ما تؤثر سلباً على نظام عمله المؤسساتي كفرد يملك مؤسسة صحافيه يجب أن تكون بعيدة عن الشخصنه السياسية أو الإجتماعيه والدينيه.ودائماً ما تكون كتاباته تحت أنظار المجتمع بسلبيتها أو إيجابيتها ولكنه يطرحها بجرأة كبيرة وثبات مهما كانت ردات الفعل ، وله طرق ممتازة في الطرح وأقرب رؤساء التحرير قرباً للناس والواقع ويفتح مواضيع لا تطرأ على البال من تحقيقات صحافيه أو إثارات .
رابعاً جريدة الميثاق
لا تكاد تسمع عنها شيئاً بعد بريق ممتاز في أول الظهور ، تتمتع بموقع إلكتروني ممتاز و شيق في داخل أروقته ولكنها ليست ذو حضور شعبي أو مميز ويجب عليها إعادة الصياغة من جديد ولا أعتقد إنها سوف تختفى أبداً حيث أنها تحمل إسم لامع يحسب للحكم وهو ( الميثاق ) فالعيب أن يختفي هذا الإسم بالساحة !يعيبها عدم قدرتها على المنافسه مع أن هنالك خطط كبيرة للتطوير والإنتشار !رئيس تحريرها : د. محمد حسن الستري غير معروف سابقاً في الوسط الشعبي اللهم بين النخب والمثقفين بحسب شخصيته الخجولة وحرفنته المهنيه ، وله كتابات ممتازة وعمود يومي طموح ولكنه يبتعد عن الخط الشعبي والمواجهه المباشرة مع الأحداث،
خامساً : جريدة الوطن
قرع الأجراس يبدأ من هنا !وحضور شعبي ومتابع شديد للجريدة مهما كان خطها أو نهجها وهو ما تعتمد عليه الجريدة في طرحها وهو طرح ما يباح وما لا يباح !جريدة إستطاعت أن تدخل كل بيت بلا إستئذان أو دستور ، وبإسلوبها الإستفزازي دخلت الحصون المغلقة وإستطاعت فتح الباحات الخلفيه للبيوت الممنوع التحدث أو الهمس فيها ولو ( مكرها ) وإستطاعت أن تشمخ كبرياء العظمة للتيارات جميعاً.يكرهها البعض لمجرد إسمها وإنطلاقتها ، ويحبها البعض لجرأتها و عدم إستحياءها ! فالناس أكثر جرأة اليوم ولم يعد لبس الشورت في الشارع معيباً في هذا الزمن كما هي الوطن ! مشكلة كتابها أنهم يحملون توجة واحد وأهداف واحده وإن إختلفوا في العقيدة ! ولا تجد حضور شيعي كبير داخلها وهو عيب خلقي ولدت فيه الجريدة من ساعات الولادة !فتحت الجريدة ملفات ساخنه وتحقيقات جرئيه اصابت الشارع بشلل فجائي لم يتوقعه أحد !يرأس تحريرها : محمد البنكي ،الذي تتهمة المعارضة بالهجوم الواضح عليها في مقالات الهجوم على العمامة أو الرموز الوطنيه والمعارضة بشكل خاص وخصوصاً الخارجية وهو ما صنف نفسه معارض للمعارضة بدون أن يعلن أنه رئيس تحرير جريدة رسميه ! وهو موقف التراجع عنه صعب ، والذي يحمل وزر تراجع ثقة الناس بالجريدةوالجريدة ككل بها إمكانيات لا تتوقف من الدعم ومن التنظيم اللوجستي والمعلوماتي والتسريبات الصحافيه الدقيقة التي تصل لداخل أروقة المعارضة !
سادساً : جريدة الوقت
منهجها حيادي ! هو ما تعلن عنه الجريدة عن نفسها وهو ما يعلنه المقربون منهاوهي جريدة واعدة تأخذ طريقها نحو القمة بثبات و إتزان شديدين وهي الأقرب للتيارات جميعاً وبها كتاب ممتازين ومثقين وأصحاب تجارب إستطاعت أن تسرقهم من الآخرين بحرفنه وخبرهومن أبرز كتابها الشيخ المحفوظ و رضي الموسوي المحسوبين على المعارضة البحرينيه والتي مجمل أعمدتهم تصب في خانة المعارضة ولكن بإسلوب ناعم ومنهج جيد !رياضتها ممتازة وترتيب صفحاتها شيق ومرن وبسيط جريدة الوقت قد تأخذ صف أمامي قريباً جداً بسبب كفاءة شبابها ككادر قادر على المنافسة مع المخضرمين وأيضاً مساحة الحرية التي يكفلها رئيس تحريرها لهم والإمكانيات المادية المتوفرة للعاملين فيها رئيس تحريرها : إبراهيم بشمي مع أنه من المحاربين القدامى ولكن يبقى أنه أحد الذين عملوا في صياغة الميثاق وأيضاً من المدافعين عنه بقوة كلاعب أساسي في العملية الجديدة كونه نائب شورى أو معارض سابق يؤمن بالحياة والتعايش السلمي للحكم من منظور إستحالة التغيير مع ضعف المعارضة ولهذا يعمل جاهداً على إضاءة مصابيح كلما إستدعت الحاجة ولكن بخبرة وحنكة سياسية كرجل سياسي وتاريخ سياسي.

3 comments:

Anonymous said...

الوطن رغم أنها تُدعم من قبل جهات حكومية، إلا أنها مرت في فترة قيل أنها أزمة مالية، وتم خلال هذه الفترة بتغيير أجور عدد كبير من الصحافيين، ورفع أجور عدد آخر، على أسس لا يعلمها إلا المستشار الإعلامي وأصحابه، والسؤال الذي كان يطرح نفسه لماذا رفع أجور هؤلاء دون هؤلاء .. أعتقد الإجابة واضحة لكل إنسان بحريني.
ولذلك انتقل عدد كبير من صحفى الوطن الى صحيفة البلاد
أما بالنسبة لإنتقالنا إلى صحيفة البلاد، وهي صحيفة جديدة، نعم حكومية لكنها ليست مبنية على أسس طائفية رغم أن مجلس إدارتها خليط يضم وزير العمل السابق الشيعي عبدالنبي الشعلة وعضو مجلس الشورى السيد ضياء الموسوي، وتعود رئاسة المجلس لسمو لشيخ علي بن خليفة آل خليفة، إلا أننا هنا رغم صعوبات الإنطلاقة، نشعر بالتقدير والإحترام والعمل الجماعي، وهذا ما نحتاجه.

تحياتي للجميع

Anonymous said...

where you come from!

Anonymous said...

Read your article, if I just would say: very good, it is somewhat insufficient, but I am

still tempted to say: really good!
Personalized Signature:面对面视频游戏,本地棋牌游戏,本地方言玩游戏,打麻将,玩掼蛋,斗地主,炸金花,玩梭哈