اغلق الزميل الفاضل صابر مشهور الصحفى السابق بالمصرى اليوم مدونتة الشهيرة الوسط الصحفى وجاء فى قرارة كما نشر على مدونتة
زملائي الصحفيون
قررت إغلاق مدونتي الوسط الصحفي بعد مرور عام كامل على ولادتها، ويعد هذا أصعب خبر كتبته منذ أن عملت بالصحافة ، وحاولت جاهدا خلال الشهر الماضي تفادي هذا القرار لما يمثله من اعتداء على حق من حقوق الإنسان وهوالحق في تداول المعلومات ، ، لكن كل محاولتي لم تفلح ، رغم أنني امتنعت عن نشر كثير من الأخبار لتجنب هذا القرار
زملائي
تلقيت نصائح عديدة من زملاء مخلصين ، كان غالبيتها بضرورة غلق المدونة لتعارضها مع مصلحتي الشخصية
وحيث أنه لا أخيفكم سرا أنني عندما أنشأت هذه المدونة في أغسطس الماضي ، كان لهدف شخصي ، تماما مثلما يصدر رجل أعمال صحيفة ، ولكن قررت اعتماد القواعد المهنية والأخلاقية في سياستها التحريرية ، وبعد فترة من الوقت تبين لي أنها تسبب مشاكل شخصية ، ورغم ذلك قررت الاستمرار احتراما لمهنتنا التي نحبها جميعا ، وتقوم على العمل على إتاحة المعلومات وتداولها ، ولكن تعلمون أن ذلك لا يلقي قبولا لدي الكثيرين من أبناء جلدتنا
وأجدني في هذا المقامأتوجه بعظيم الشكر والتقدير للقضاء المصري الشامخ الذي قضي بإلغاء قرار المجلس العلي للصحافة بإلغاء ترخيص صحيفة النبأ عقب أزمة القس المشلوح ، وقالت محكمة القضاء الإداري إن غلق الصحف محظور ، وأن حدوث تجاوز يعني معاقبة مرتكبه وليس غلق الصحيفة ، وكذلك ما قرره القضاء الإداري من إغلاق المدونات يشبه إغلاق الصحف، وأجدني أشعر بالخجل لأنني لم أستطع تنفيذ حكم أصدره القضاء
زملائي
تعلمون وأعلم أن هذه المدونة هزت رؤسا ادعت أنها تناضل في ساحة الحرية ، وهي ابعد ما تكون عن هذا الادعاء الكاذب ، بل إنها كانت تناضل في سبيل المزيد من استشراء الفساد في مؤسساتنا الصحفية.
ولكن ساعة الفساد إلى زوال بحكم افتتاح صحف كثيرة ، حيث أن هذه الصحف تتسابق وتتنافس ، وصاحب رأس المال لن يقبل بالخسارة التي يسببها الفساد، لذلك خلال عامين على الأكثر ، وفقا لتقديري سيختفي هؤلاء
زملائي
اتوجه إليكم بالشكر ، فقد كنتم وراء نجاح هذه المدونة ، وبفضل تعليقاتكم تجاوز عدد وزارها أكثر من 400 متصفح أظن أن غالبيتهم من الصحفيين ، ورغم أن بعض التعليقات خرجت عن حدود المسموح به ، فإن أي تجربة وليدة لا بد أن تشهد أخطاء وعيوبا وسلبيات، ورغم أنني لا أعلم أصحاب التعليقات إلا انني مستعد لإثبات صحة ما تضمنته بعض التعليقات من سب وقذف في ساحة القضاء ، أما التعليقات التي تضمنت نقدا ولو كان لازعا، فقد أباحته محكمة النقض ، وقالت في حكم لها إن وصف الصحفي لأعضاء مجلس النواب بالمرتشين وعديمي الذمة والضمير وأنهم باعوا أنفسهم للحكومة مقابل زيادة رواتبهم لا يعد قذفا ، وإنما نقدا ، ويجوز في باب الصراع السياسي استخدام العبارات القاسية ، طالما أن الصحفي يستهدف المصلحة العامة
زملائي
اضطر لإغلاق مدونتي التي وجدتها خلال الفترة الماضية متنفسا كبيرا لنا جميعا ، حتى أصبحت لدي قناعة راسخة بأنها لا تخص شخصا بعينه ، ولكنه ملك لكل صحفي نزيه شريف ، غيور على مصرنا الحبيبة التي لن تتقدم إلا بحرية الصحافة
أرجو منكم قبول اعتذاري ، والصفح عني ، وأن تتدركوا لماذا اتخذت هذا القرار الصعب لأسباب وقتية وحالية ولأسباب مستقبلية
صابر مشهور
وايمانا منا بالدور الذى كانت تقوم بة المدونة نواصل السير على مدونة الوسط الصحفى العربى والتى افتتحت منذ شهور قليلة وتوقف - لتبدء النشر بعد توقف مدونة زميلى الفاضل صابر مشهور ولكن ستناقش مدونتنا مشاكل الصحافة على مستوى الدول العربية
مع تحياتى
اشرف شحاتة
زملائي الصحفيون
قررت إغلاق مدونتي الوسط الصحفي بعد مرور عام كامل على ولادتها، ويعد هذا أصعب خبر كتبته منذ أن عملت بالصحافة ، وحاولت جاهدا خلال الشهر الماضي تفادي هذا القرار لما يمثله من اعتداء على حق من حقوق الإنسان وهوالحق في تداول المعلومات ، ، لكن كل محاولتي لم تفلح ، رغم أنني امتنعت عن نشر كثير من الأخبار لتجنب هذا القرار
زملائي
تلقيت نصائح عديدة من زملاء مخلصين ، كان غالبيتها بضرورة غلق المدونة لتعارضها مع مصلحتي الشخصية
وحيث أنه لا أخيفكم سرا أنني عندما أنشأت هذه المدونة في أغسطس الماضي ، كان لهدف شخصي ، تماما مثلما يصدر رجل أعمال صحيفة ، ولكن قررت اعتماد القواعد المهنية والأخلاقية في سياستها التحريرية ، وبعد فترة من الوقت تبين لي أنها تسبب مشاكل شخصية ، ورغم ذلك قررت الاستمرار احتراما لمهنتنا التي نحبها جميعا ، وتقوم على العمل على إتاحة المعلومات وتداولها ، ولكن تعلمون أن ذلك لا يلقي قبولا لدي الكثيرين من أبناء جلدتنا
وأجدني في هذا المقامأتوجه بعظيم الشكر والتقدير للقضاء المصري الشامخ الذي قضي بإلغاء قرار المجلس العلي للصحافة بإلغاء ترخيص صحيفة النبأ عقب أزمة القس المشلوح ، وقالت محكمة القضاء الإداري إن غلق الصحف محظور ، وأن حدوث تجاوز يعني معاقبة مرتكبه وليس غلق الصحيفة ، وكذلك ما قرره القضاء الإداري من إغلاق المدونات يشبه إغلاق الصحف، وأجدني أشعر بالخجل لأنني لم أستطع تنفيذ حكم أصدره القضاء
زملائي
تعلمون وأعلم أن هذه المدونة هزت رؤسا ادعت أنها تناضل في ساحة الحرية ، وهي ابعد ما تكون عن هذا الادعاء الكاذب ، بل إنها كانت تناضل في سبيل المزيد من استشراء الفساد في مؤسساتنا الصحفية.
ولكن ساعة الفساد إلى زوال بحكم افتتاح صحف كثيرة ، حيث أن هذه الصحف تتسابق وتتنافس ، وصاحب رأس المال لن يقبل بالخسارة التي يسببها الفساد، لذلك خلال عامين على الأكثر ، وفقا لتقديري سيختفي هؤلاء
زملائي
اتوجه إليكم بالشكر ، فقد كنتم وراء نجاح هذه المدونة ، وبفضل تعليقاتكم تجاوز عدد وزارها أكثر من 400 متصفح أظن أن غالبيتهم من الصحفيين ، ورغم أن بعض التعليقات خرجت عن حدود المسموح به ، فإن أي تجربة وليدة لا بد أن تشهد أخطاء وعيوبا وسلبيات، ورغم أنني لا أعلم أصحاب التعليقات إلا انني مستعد لإثبات صحة ما تضمنته بعض التعليقات من سب وقذف في ساحة القضاء ، أما التعليقات التي تضمنت نقدا ولو كان لازعا، فقد أباحته محكمة النقض ، وقالت في حكم لها إن وصف الصحفي لأعضاء مجلس النواب بالمرتشين وعديمي الذمة والضمير وأنهم باعوا أنفسهم للحكومة مقابل زيادة رواتبهم لا يعد قذفا ، وإنما نقدا ، ويجوز في باب الصراع السياسي استخدام العبارات القاسية ، طالما أن الصحفي يستهدف المصلحة العامة
زملائي
اضطر لإغلاق مدونتي التي وجدتها خلال الفترة الماضية متنفسا كبيرا لنا جميعا ، حتى أصبحت لدي قناعة راسخة بأنها لا تخص شخصا بعينه ، ولكنه ملك لكل صحفي نزيه شريف ، غيور على مصرنا الحبيبة التي لن تتقدم إلا بحرية الصحافة
أرجو منكم قبول اعتذاري ، والصفح عني ، وأن تتدركوا لماذا اتخذت هذا القرار الصعب لأسباب وقتية وحالية ولأسباب مستقبلية
صابر مشهور
وايمانا منا بالدور الذى كانت تقوم بة المدونة نواصل السير على مدونة الوسط الصحفى العربى والتى افتتحت منذ شهور قليلة وتوقف - لتبدء النشر بعد توقف مدونة زميلى الفاضل صابر مشهور ولكن ستناقش مدونتنا مشاكل الصحافة على مستوى الدول العربية
مع تحياتى
اشرف شحاتة
No comments:
Post a Comment