أدان الاتحاد الدولي للصحفيين الاعتداء الذي قام به مؤخراً جنود الاحتلال الصهيوني على الصحفي الفلسطيني محمد عمر، والذي تم توقيفه وضربه لمدة أربع ساعات من قبل عاملين في الشين بيت (جهاز الأمن الداخلي الصهيوني)، والذي كان في طريقه إلى قطاع غزة قادماً من حفل تسلم جائزة صحفية في لندن. وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، بأن هذا هجوم غير مبرر على زميل تم تكريمه من قبل المجتمع الصحفي الدولي للعمل الذي يقوم به. نحن نطالب بتحقيق كامل في قضية محمد وضمانات بأنه ستتم محاسبة المسؤولين عن القيام بهذا الاعتداء. وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، عضو الاتحاد الدولي للصحفيين، في بيان صدر من غزة بأنه تمت تعرية محمد عمر، وإهانته، وضربه عندما كان عائداً إلى غزة بعد جولة أوروبية، حيث استلم جائزة مارثا جيلورن للصحافة. واحتاج محمد عمر، الذي تم منحه الجائزة لعمله كمراسل لعدد من المنظمات الصحفية الأجنبية، إلى العلاج في المستشفى بعد الهجوم الذي تعرض له حيث عانى من كسور في الأضلاع من الضرب. ويساند الاتحاد الدولي للصحفيين نقابة الصحفيين الفلسطينيين مطالبتها الحكومة الصهيونية للقيام بالتحقيق في هذا الهجوم، وهجمات أخرى على الصحفيين الفلسطينيين.
No comments:
Post a Comment