Tuesday

مهزلة الثانوية العامة تصل للمصرى اليوم

فى اطار سيناريو التعسف لمحررى المصرى اليوم والغير معينين - ابتكر مجدى الجلاد فكرة للتخلص من بعض المحررين الذين يختلفون فى وجهات النظر مع رؤساء الاقسام وذلك بناء على تعليمات مشددة من رؤساء الاقسام

الفكرة عبارة عن امتحان تحريرى واخر شفهى على نظام الثانوية العامة وبالطبع من تربطة بمصالح شخصية مع رئيس القسم سينجح فى الامتحان ومن يختلف سيكون مصيرة الطرد من الجريدة حتى ولو كان من مؤسس الجريدة

العاملين بالجريدة يؤكدون انة ظلم كبير لجميع المحررين وهذة بداية لمطاردة جميع المحررين وسياتى يوما على محرر اخر حتى يتم تصفية جميع المحررين الذين اختارهم الاستاذ المحترم انور الهوارى رئيس تحرير المصرى اليوم السابق والذى اختار جميع المحررين بنفسة لياتى مجدى الجلاد ويطارد المحررين ويبقى على الذى يجمع بينهم بمصالح شخصية

الغريب فى الامتحان لا يمد باى صلة لتقدير المحرر ولا يفرق بين محرر فن او اقتصاد او اخبار - ولكى يتم تمرير الموضوع حتى لا يقال ان هناك ظلم او محسوبية للجريدة التى تتدعى احترامها للقارى وحقوق العاملين به - قام بعض المستفدين بارسال ورق الاجابة لبعض المحررين مثلما الحال فى مهازل الثانوية العامة وتسريب اجابة الامتحانات
الجميع فى الجريدة ضرب كف على كف لمثل هذة الامور لمعرفة السبب الحقيقى لارسال ورقة الاجابة لهذا المحرر بالرغم من قدومة حديثا للجريدة وعلق البعض الاخر لماذا هذا الامتحان فى التوقيت هذا بالذات ولماذا لا يطبق الوضع على الجدد فقط حتى لا يتم ظلم القدامى حيث ان المعينين فى الجريدة لم يخضعوا لمثل هذة الامتحانات وبذلك لا يوجد عدل
وقد تقدم للامتحان التحريرى حوالى 57 محرر ونجح منهم 30 واستبعدوا 27 محرر المغضوب عليهم من رؤساء الاقسام ولا توجد من وراهم ( سبوبة ) ومن هذة الاسماء رشا سلامة وياسمين محمود ومحسن سميكة وعزة مسعود وابراهيم الدسوقى وعدد كبير من الاقسام

وقد جرى الامتحان فى صالة التحرير بالجريدة والمضحك فى الامر كانوا المشرفبين او المراقبين على الامتحان من ادارة الجريدة عكس الامتحان الشفهى والذى استعانت ببعض الاسماء من خارج الجريدة مثل صلاح منتصر وحمدى رزق وحصل كل عضو من اللجنة على مبلغ 5 الاف جنية فى اليوم

البعض علق على اختبارات المصرى اليوم لماذا لم يكن الاختبار بعد 6 شهور من التحاق المحرر بالجريدة حتى لا يضيع سنوات عمرة هباءا لتكون مثال للصحف المحترمة ولماذا لم يستعينوا بمشرفين من خارج الجريدة فى الامتحان التحريرى كنوع من المحايدة والمصداقية مثلما حدث فى الامتحان الشفهى وما فائدة مجدى الجلاد من هذا الوضع اذا كانت كل القرارات تتخذ بعيدا عنة وما هى مهماتة بالتحديد فى الجريدة وكيف يضمن المحرر ان ياخذ حقة اذا كان رئيس التحرير ليس لة سلطات وهو من المفترض ان يعرف المحررين جيدا وليس الادارة التى تتدخل فى التحرير وهو الامر الذى رفضة الاستاذ انور الهوارى على الملأ امام المحررين فى صالة التحرير عند بداية العمل بالجريدة ويشهد على ذلك مجدى الجلاد نفسة عندما كان يشغل مدير تحرير الجريدة ووقتها لم يسمع المحررين صوتة او تعليقة لخجلة الدائم من مكتشفة وصاحب الفضل علية انور الهوارى - ولكن اصبح الان نجم اعلامى على حساب محررى المصرى اليوم وكان جزاءهم منة الفصل والطرد ومنعهم من دخول الجريدة

وفى انتظار النتيجة النهائية لمصير محررى الجريدة من خلال كنترول مجدى الجلاد واعوانة - يرفق مع هذا التقرير ملف الامتحان التحريرى لمحررى الجريدة والاسئلة التى لا يستطيع مجدى الجلاد الاجابة عليها شخصيا

No comments: