Tuesday

الجزء الثانى ...محمود مسلم ( الرئيس الالة) ومندوب روز اليوسف فى المصرى اليوم


نستكمل اليوم الجزء الثانى من مسلسل مسلم فى قسم البرلمان وما يفعلة مع المحررين وتمردة عليهم بعد قدوم مجدى الجلاد رئيسا للتحرير ، فقد كانت البداية مع الزميل محمد عزام والذى يشهد الجميع بكفاءتة حيث كان يغطى اخبار حزب الوفد وقدم للجورنال انفرادات كثيرة وتغطيات متميزة لم تشفع لة عند محمود مسلم او مجدى الجلاد الذى لم يساعدة فى حصولة على حقة حتى اضطر فى النهاية للانتقال لقسم الحوادث

وكان سبب انقلاب محمود مسلم على عزام انة كانت تربطة علاقات جيدة مع السيد البدوى سكرتير عام حزب الوفد وصاحب قناة الحياة الفضائية ، فاقترح البدوى على عزام انة سيلحقة بالقناة التى ينوى انشاءها ،ولكن لم تكتمل فرحة عزام وتطاير الخبر الى مسامع مسلم فنقلة لتغطية مجلس الشعب وبعدها بدء يختلق لة المشاكل حتى دفعة للتحويل لقسم الحوادث ولم يقتصر الامر على عزام فقط بل انقلب على مجدى سمعان ومنى ابو النصر ومحمد ابو زيد وعز الدين عبدة وعمر عبد العزيز الشحات ( رئيس قسم المحافظات حاليا فى جريدة الطريق )وطارق صلاح ومحمود الزاهى وعزة مسعود وهذة الاسماء حققت الكثير للمصرى اليوم وجميع الموجودين فى الجريدة حاليا يدركون صحة هذا الكلام ولكن كان جزاء تميزهم دفعهم للاستقالة ومنعهم من دخول الجريدة ويرجع هذا الامر لاعتراضهم على ما يتبعة مسلم تجاهم من قرارات تعسفية مبنية على اخبار منقولة من بعض زملائهم بالقسم ولذلك اراد مسلم التخلص من المتميزين بالقسم لانهم يهددون تواجدة بالجريدة وسحب البساط من تحت قدمة وكان اخرهم محمد ابوزيد مندوب الجريدة فى مجلس الشعب والذى كون علاقة ممتازة مع مصادرة دفعت مسلم لتحجيمة ونقلة لمجلس الشورى للتخلص منة نهائيا حتى يظل المصرى اليوم فى حاجة لمسلم ووجود الصورة العالقة فى اذهان الجميع عن الانفرادات السابقة فى عهد الهوارى لة وخاصا بعد عدم تفرغة للجريدة وانشغالة بالسبابيب وتعينة بالاهرام وبرنامجة على قناة المحور ( منتهى السياسة ) ورئاسة تحرير برنامج يومى بقناة الحياة الفضائية ( الحياة اليوم ) ومعة اربعة من صحفى المصرى اليوم بالبرنامج وامين الاعلام بمجلس محلى القاهرة وعضو مجلس ادارة دار التعاون ومندوب روز اليوسف فى المصرى اليوم حيث تجمعة لقاءات متكررة مع عبد اللة كمال رئيس تحرير روز اليوسف على قهوة فينا من اجل تقوية علاقتة بة واعترافة بانة الابن النجيب لعبد اللة كمال ( العدو الاول للمصرى اليوم وصلاح دياب )

ولذلك لا يجد وقت للجريدة الامر الذى دفع المحررين للتقدم بشكوى ضدة لرئيس التحرير وكان ردة لهم ( انا عارف ان محمود مسلم فاشل فى ادارة القسم ومش عارف يشغلكم ولكن لا استطيع ان افعل معة شيئا )

وربط المحررين فشل مسلم فى ادارة القسم بفشلة فى ادارة الحملة الانتخابية لحسام بداروى فى انتخابات 2005 حيث كانت وظيفتة الترتيب مع بداروى على عدد الاوتوبيسات وشحنهم بالركاب واعطاء كل شخص 20 جنية مقابل تصويتة فى دائرة قصر النيل ولكنة لم ينجح فى ادارة الحملة وسقط ولى نعمتة ونجح هشام مصطفى خليل وحاول الزملاء فى قسم البرلمان وجود حل للازمة واجراء حوار ديمقراطى معهم مثل الذى ينادى بة فى مقالاتة ، فرد غاضبا – انتوا فاكرين فى حاجة اسمها ديمقراطية ( دة كلمة بنت وس .....) احنا بنكتب دة للناس علشان تقرأ وتستريح مش علشان نطبقة فى الجورنال )

واغلق مسلم باب الحوار بالرغم انة رئيس قسم البرلمان واصر على موقفة واستبعد مؤسسى القسم ورفع من محمد عبد القادر ليكون مندوب الجورنال فى مجلس الشعب ( الذى تم استبعادة ايام انور الهوارى لانة لا يجيد الصياغة الصحفية ) وبذلك يضمن سيطرتة على الوضع فى الجورنال واستعان بعماد فؤاد من جريدة العربى ليقوم بكتابة الاخبار لة من مجلس الشعب بعد انشغالة بالسبابيب الاخرى وعدم حضورة بانتظام للمصرى اليوم بموافقة مجدى الجلاد ( يمكن الرجوع للحضور والانصراف للتاكد من ذلك ) ولم يكتفى بذلك فقط ولكن استعان ايضا بعدد من صحفى المصرى اليوم للتفرغ للبرنامج واجراء الاتصالات مع المصادرمن الجورنال – لذلك نرى تراجع انفرادات القسم وبالتالى الجريدة واصبح العمل فى المصرى اليوم للوصول الى سبوبة

وفى الحلقة المقبلة سنكشف الصفقة السرية بين الجلاد ومسلم لقناة الحياة الفضائية واستغلال المصرى اليوم وسرقة ارشيف الجريدة وظروف عمل محمد عبد القادر فى المصرى اليوم ووصولة لمجلس الشعب

No comments: