Tuesday

الجزء الاول ... محمود مسلم ( الرئيس الالة ) فى المصرى اليوم



الحكايات لا تنتهى من مهازل المصرى اليوم ويكتاتورية رؤساء الاقسام ،وليس غريبا ان يتبع محمود مسلم رئيس قسم البرلمان نفس السلوك طالما ان الظروف مواتية لة بتشجيع مجدى الجلاد رئيس التحرير حتى تكون لة شللية تحمية من غدر الايام ، والحق يقال ان محمود مسلم عندما كان يعمل محررا عاديا فى قسم الاخبارفى ظل قيادة الاستاذ انور الهوارى كان يحظى باحترام زملائة ويشهد الجميع بكفاءتة الخبرية وقدم انفراد للمصرى اليوم بخبرة المحفور فى اذهان الجميع ( انتقال صفوت الشريف من وزارة الاعلام لرئاسة مجلس الشورى ) وقتها حصل على مكافأة من الاستاذ انور الهوارى قدرها 300 جنية وعلق المنشور فى لوحة اعلانات الجريدة ولكن بعد استقالة الهوارى تغيرت امور كثيرة وصعدت اشخاص الى اماكن لم تستحقها وكان مجدى الجلاد اول المستفدين فى منصب لم يحلم بة فى حياتة ولم يكن يستطع ان يصل الية فى يوم من الايام ولولا مساعدة الاستاذ انور الهوارى لة ما كان صعودة ولم يظهر على اى شاشة فضائية ومع ذلك كان رد الجميل لة هو المساعدة فى اطاحتة من رئاسة التحرير ليشغل هو المنصب

الامر كان لة تاثير كبير على نفسية محررى المصرى اليوم وتاكدوا ان مجدى الجلاد لن يقف بجوارهم فى يوم من الايام ولن ياخذ حقوقهم من الادارة وسيهلل لهم على طول الزمان طالما انة سيظل فى منصبة حتى ولو كان على حساب المحررين ( صناع النجاح فى الجريدة ) وهو الامر الذى رفضة الهوارى وكان دائما يقف بجوار المحررين ضد الادارة ولذلك يحظى باحترام الجميع عكس الجلاد الذى يضحى بالمحرر بسهولة لدرجة ان اغلب الصحفيين قدموا استقالتهم والبقية تاتى

ولن ينسى الصحفيين فى يوم موقف الهوارى تجاة الادارة لرغبتها فى نشر اعلان عن الخمور والذى رفضة بشدة وفضل الاستقالة عن تدخل الادارة فى شئون التحرير ( وبناء على طلب العديد من الزملاء سننشر فى وقت لاحق الاعلان الذى كان سبب استقالة الهوارى ومقالة الذى هز الادارة ووضعها فى مازق )

وعلى الجانب الاخر كان موقف الجلاد سلبى مع الادارة فى امور كثيرة كان اخرها موافتة على نقل الزميل عيد عبد الجواد من وزارة التضامن بأوامر من الوزير وصلاح دياب وبالطبع سيرضى بجميع اوامر الادارة ، ومن المستفدين ايضا من استبعاد الهوارى محمود مسلم الذى يشغل حاليا رئيس قسم البرلمان ، فبعد الازمة اراد الجلاد ان يقسم الجريدة نصفين مؤيد ومعارض فاطاح بالمعارضين وابقى على المؤيدين لة وهو الدرس الذى اتقنة جيدا من الاهرام العربى عندما كان هناك حزبين الاول خيرى رمضان والاخر محمد حبوشة وهو بالطبع من انصار خيرى رمضان الذى كان يعمل معة بالسعودية كموظف ادارى وليس كصحفى

المهم نجح الجلاد فى كسب بعض الموجودين بالجريدة والذى لا يهمهم سوى المصلحة الشخصية واستعان ببعض المحررين ليشغلوا منصب رئيس قسم حتى يسد العجز بعد استقالة المخلصين لانور الهوارى واستعان بمسلم كرئيس قسم البرلمان كما استعان بمحمود الكردوسى رئيسا لقسم الفن الذى رفضة انور الهوارى لمعرفتة بقدراتة المحدودة وفضائحة فى صوت الامة

المهم بدأ محمود مسلم منصبة الجديد وتغير 90 درجة واصبح ينتهج موقف الجلاد تجاة المحررين واصبح ضحاياة من اشطر المحررين بالجريدة وكان المقربين لة من ينقلون اخبار زملائهم وكان همة كسب ود الجلاد وانشغل عن الانفرادات الصحفية التى كان يحقهها قبل شغلة منصب رئيس القسم بالاضافة الى انة لم يكلف نفسة فى ان يكسب محررية الانفراد الصحفى بل كان وصفة الدائم لهم انة افشل قسم فى الجريدة وهى النغمة السائدة لرؤساء الاقسام فى عهد الجلاد ولتحسين موقفة مع الجلاد بدء يقدم لة ولائة وطاعتة لة حتى يعطى لة الحرية ويتفرغ للسبابيب ( الامر الذى ترفضة الادارة تجاة المحررين حتى لا ينشغلوا عن الجورنال )

وبالفعل قدم مسلم الجلاد لمسئولين فى الحزب الوطنى وقوى علاقتة بهم وعلى رأسهم جمال مبارك وصفوت الشريف ولذلك لا نرى لهم اى نقد فى الجريدة التى تتدعى المصداقية والحيادية ، وبعد ذلك بدأ مسلم يتمرد على محررين القسم ( زملائة فى قسم الاخبار ايام انور الهوارى )

الاحد... الجزء الثانى تفاصيل اكثر سخونة وحكاية مسلم والجلاد مع السيد البدوى رئيس مجلس ادارة قناة الحياة الفضائية وشروط شغل الجلاد للمستشار الاعلامى للقناة ومسلم رئيس تحرير برنامج الحياة اليوم

No comments: