سألني الكثير عن سبب هجومي على جريدة المصري اليوم على مدونتي ، الجميع أكد أن هناك ثائر بيني وبين الجريدة ، وجدت أن عدم توضيح وجهة نظري خطأ كبير، والذي دفعني للرد حاليا هو ما تلقيته من اتصالات عديدة من زملاء صحفيين من مختلف الصحف لا اعرفهم ألا من خلال المدونة
أيضا وجدت هذا السؤال في العديد من المدونات ومواقع الانترنت وكان أخرها في مدونة يوميات أديب مصري للأديب محمد حجاج وقال على مدونته
أثناء تجولي على الانترنت وقعت أمامي مدونة اسمها الوسط الصحفي العربي, في الحقيقة المدونة كانت صدمة بالنسبة لي, المدونة بالكامل تكاد تكون مسخرة للهجوم على المصري اليوم وبعض الشخصيات فيها بأعينهم, لا أعرف أحد في المصري اليوم, إلا أنى لا أنكر أنها الجريدة اليومية الأولى التي أحترمها في مصر, ولا ينكر أحد ذلك, أما بخصوص الفساد الفظيع الذي يتكلم عنه الأستاذ صاحب المدونة, وله الحق في أن يقول رأيه كيفما يشاء, كما أن لنا الحق في ذلك, فلا يوجد مكان في مصر على وجه الخصوص خالي من الفساد, ولكن تختلف درجاته, وبالتأكيد ما يقوله الأستاذ فيه شيء من الصحة وإن كنت أعتقد أن أغلبه فيه تحامل, إلا أن المصري اليوم بالتأكيد تعلم بما يكتب عنها, وعليه فإذا كانت جريدة جادة محترمة حقا, فعليها أن تعدل من ميزان الأمور بداخلها, فأنا كقارئ للمصري اليوم قد أصبت بصدمة لا أنكرها وأنا أقرأ ما أقرأ, ليس من أجل المصري اليوم وحدها, ولكن من اجل ثقة عز أن تعود .
أما عن سبب هجومي على المصري اليوم فيعود لأسباب كثيرة
أولا : أن المصري اليوم أعلنت في حملتها الدعائية ، أنها جريدة تحترم القارئ ، وهذا غير صحيح وببساطة شديدة ، كيف تقول ذلك وهى لا تحترم العاملين بها ، وقامت بفصل العديد من الزملاء وإجبار الآخرين على الاستقالة أو نقلهم لمكتب أسوان ، ألا تتفق معي عزيزي القارئ أن الجريدة التي تفصل 17 صحفي دفعة واحدة ، بالرغم من أنهم مؤسسين الجريدة تستحق أكثر ما أفعلة
ثانيا : قبل شروعي في أنشاء هذه المدونة ، كان زميلي صابر مشهور أيضا يحارب فساد وتجاوزات المصري اليوم في مدونته (الوسط الصحفي) التي أغلقها بسبب محاربة مجدي الجلاد له في لقمة عيشة ، وقام بالاتصال بإبراهيم المعلم رئيس مجلس أدارة جريدة الشروق التي يعمل بها ليفصله عن العمل ، ولكن الشروق أنصفته واعادتة إلى العمل مرة أخرى ، ولذلك قررت الاستمرار في محاربة تجاوزات وفساد المصري اليوم ، حتى ولو كلفني هذا حياتي
ثالثا : الأعيب صلاح دياب مع العاملين بالجريدة ، ويظهر على انه رجل ملاك ولا يعرف ما يدور بداخلها ، وهو يعلم بكل كبيرة وصغيرة بداخلها ، فهذا يعنى مشاركته للفساد الذي يستورده من أمريكا
رابعا : رئيس التحرير الذي يطيح بأستاذة أنور الهوارى ليشغل منصبة ، بعد أن قدم له فرصة عمرة ، ألا يستحق الهجوم
خامسا : عندما يساند مجدي الجلاد رئيس قسم الفن في التحرش الجنسي بإحدى المحررات ،ولم يكلف نفسه في التحقيق معه ، أليس هذا فساد يستحق محاربته بشدة
سادسا : عندما يجرى رئيس التحرير حوارات مع شخصيات معينة لتحقيق مصالح خاصة به ، ويبتعد عن مصالح الرأي العام ، ألا يستحق محاربته
سابعا : رئيس التحرير عندما يكلف المحررين بالعمل في البرامج التليفزيونية ، من اجل تلميعه وخروجه على شاشات التليفزيون على انه نجم اعلامى ، بدون حق ، فلو لاحظنا أن جميع البرامج التي تستضيف مجدي الجلاد ، اغلبهم عاملين في المصري اليوم
ثامنا : عندما تقوم المصري اليوم بتلميع نبيل البوشى منذ 2006 وإلصاق صفات ومناصب له غير حقيقية ألا يثير الشبهات ومن حقنا أن نكشف ألاعيبها ، حتى يدرك الرأي العام صحة ما تقوله هذه الجريدة
وأشياء أخرى كثيرة ، وحتى أتحاشى هذا السؤال من الكثير ، ابتعدت عن رصد أحوال المصري اليوم في موضوعاتي الأخيرة ، لاننى في مرحلة تطوير للمدونة ، والتي أحولها بأذن الله إلى موقع اليكتروني بعنوان "شبكة الصحفيين العرب" ينطلق أول يوليو المقبل ، وسيكون مفاجأة لكل الصحفيين العرب
أيضا وجدت هذا السؤال في العديد من المدونات ومواقع الانترنت وكان أخرها في مدونة يوميات أديب مصري للأديب محمد حجاج وقال على مدونته
أثناء تجولي على الانترنت وقعت أمامي مدونة اسمها الوسط الصحفي العربي, في الحقيقة المدونة كانت صدمة بالنسبة لي, المدونة بالكامل تكاد تكون مسخرة للهجوم على المصري اليوم وبعض الشخصيات فيها بأعينهم, لا أعرف أحد في المصري اليوم, إلا أنى لا أنكر أنها الجريدة اليومية الأولى التي أحترمها في مصر, ولا ينكر أحد ذلك, أما بخصوص الفساد الفظيع الذي يتكلم عنه الأستاذ صاحب المدونة, وله الحق في أن يقول رأيه كيفما يشاء, كما أن لنا الحق في ذلك, فلا يوجد مكان في مصر على وجه الخصوص خالي من الفساد, ولكن تختلف درجاته, وبالتأكيد ما يقوله الأستاذ فيه شيء من الصحة وإن كنت أعتقد أن أغلبه فيه تحامل, إلا أن المصري اليوم بالتأكيد تعلم بما يكتب عنها, وعليه فإذا كانت جريدة جادة محترمة حقا, فعليها أن تعدل من ميزان الأمور بداخلها, فأنا كقارئ للمصري اليوم قد أصبت بصدمة لا أنكرها وأنا أقرأ ما أقرأ, ليس من أجل المصري اليوم وحدها, ولكن من اجل ثقة عز أن تعود .
أما عن سبب هجومي على المصري اليوم فيعود لأسباب كثيرة
أولا : أن المصري اليوم أعلنت في حملتها الدعائية ، أنها جريدة تحترم القارئ ، وهذا غير صحيح وببساطة شديدة ، كيف تقول ذلك وهى لا تحترم العاملين بها ، وقامت بفصل العديد من الزملاء وإجبار الآخرين على الاستقالة أو نقلهم لمكتب أسوان ، ألا تتفق معي عزيزي القارئ أن الجريدة التي تفصل 17 صحفي دفعة واحدة ، بالرغم من أنهم مؤسسين الجريدة تستحق أكثر ما أفعلة
ثانيا : قبل شروعي في أنشاء هذه المدونة ، كان زميلي صابر مشهور أيضا يحارب فساد وتجاوزات المصري اليوم في مدونته (الوسط الصحفي) التي أغلقها بسبب محاربة مجدي الجلاد له في لقمة عيشة ، وقام بالاتصال بإبراهيم المعلم رئيس مجلس أدارة جريدة الشروق التي يعمل بها ليفصله عن العمل ، ولكن الشروق أنصفته واعادتة إلى العمل مرة أخرى ، ولذلك قررت الاستمرار في محاربة تجاوزات وفساد المصري اليوم ، حتى ولو كلفني هذا حياتي
ثالثا : الأعيب صلاح دياب مع العاملين بالجريدة ، ويظهر على انه رجل ملاك ولا يعرف ما يدور بداخلها ، وهو يعلم بكل كبيرة وصغيرة بداخلها ، فهذا يعنى مشاركته للفساد الذي يستورده من أمريكا
رابعا : رئيس التحرير الذي يطيح بأستاذة أنور الهوارى ليشغل منصبة ، بعد أن قدم له فرصة عمرة ، ألا يستحق الهجوم
خامسا : عندما يساند مجدي الجلاد رئيس قسم الفن في التحرش الجنسي بإحدى المحررات ،ولم يكلف نفسه في التحقيق معه ، أليس هذا فساد يستحق محاربته بشدة
سادسا : عندما يجرى رئيس التحرير حوارات مع شخصيات معينة لتحقيق مصالح خاصة به ، ويبتعد عن مصالح الرأي العام ، ألا يستحق محاربته
سابعا : رئيس التحرير عندما يكلف المحررين بالعمل في البرامج التليفزيونية ، من اجل تلميعه وخروجه على شاشات التليفزيون على انه نجم اعلامى ، بدون حق ، فلو لاحظنا أن جميع البرامج التي تستضيف مجدي الجلاد ، اغلبهم عاملين في المصري اليوم
ثامنا : عندما تقوم المصري اليوم بتلميع نبيل البوشى منذ 2006 وإلصاق صفات ومناصب له غير حقيقية ألا يثير الشبهات ومن حقنا أن نكشف ألاعيبها ، حتى يدرك الرأي العام صحة ما تقوله هذه الجريدة
وأشياء أخرى كثيرة ، وحتى أتحاشى هذا السؤال من الكثير ، ابتعدت عن رصد أحوال المصري اليوم في موضوعاتي الأخيرة ، لاننى في مرحلة تطوير للمدونة ، والتي أحولها بأذن الله إلى موقع اليكتروني بعنوان "شبكة الصحفيين العرب" ينطلق أول يوليو المقبل ، وسيكون مفاجأة لكل الصحفيين العرب
لمتابعة الموضوع على مدونة يوميات اديب مصري على الرابط التالى
No comments:
Post a Comment