Tuesday

محمد الباز نائب رئيس تحرير جريدة الفجر يكشف في حوارة مع مدونة "الوسط الصحفي العربي" حقيقة اعتناقه النصرانية وصراعاته في جريدة الفجر


محمد الباز : لدي أفكار تكفي عشرة صحف ولست بحاجة لسرقة شغل من احد
ــ علاقتي بعادل حمودة مهنيا اقوي منها إنسانيا .. والرجل كالحرير "ناعم وقوي "
ـــ لدي شلتي وهؤلاء "بأجي عليهم " أكثر من الآخرين
ــ احد كتبي تمت مصادرته ولو كانت علاقتي مع الأمن وثيقة لما حدث هذا
ــ نعم هناك تربيطات في الفجر ..لكنها للبناء وليست للهدم
ــ اعتذرت عن أزمة أبو هريرة ولم اعتذر عما كتبته
ــ من يتهمني بالتنصر "عامل نفسه المفتش كرومبو " .. وأنا أكثر الصحفيين وقوفا في وجه الأزهر والكنيسة
ــ وظيفتي الجامعية تمنعني من أن أكون رئيس تحرير .. واحلم بمؤسسة صحفية عملاقة

حوار : أشرف شحاتة

ارجع الكاتب الصحفي محمد الباز نائب رئيس تحرير جريدة الفجر حالة الاحتقان داخل الجريدة إلي مستوي بعض المحررين والذي وصفه بأنه "ضعيف " وكشف عن قيام عدد من المحررين بـ " استجداء " النشر
وقال الباز في حواره لمدونة " الوسط الصحفي العربي " أن البعض يتعامل مع الجورنال باعتباره شؤونا اجتماعية وفي حال تطبيق المعايير المهنية يتهمه بمحاربته ..واعتبر الباز أن ما يحاول البعض أشاعته عن تزايد نفوذه في الجريدة وتجاوزه لرئيس تحريرها الأستاذ عادل حمودة "إساءة " لأستاذ كبير ..وله شخصيا واصفا العلاقة المهنية بينه وبين حمودة بأنها اكبر كثيرا حتي من العلاقة الإنسانية التي تجمعهما
والي تفاصيل الحوار


* دكتور محمد الباز .. أنت متهم بنقل الشغب الذي اشتهرت به الفجر من صدر صفحاتها إلي مطبخها ؟
- الشغب صفة محمودة في الصحافة ، وأنا ابن مدرسة روز اليوسف وان لم انتمي إلي المؤسسة ، لاننى اشتغلت مع إبراهيم عيسي في ديسك الدستور عندما كنت في الجامعة ،وبعدها مع الأستاذ عادل حمودة ،الذي يختزن تراث روز اليوسف المشاغب طوال الوقت ، والملفات التي اشتغلت فيها سواء كانت سياسية أو ثقافية تحرض على المشاغبة رغم أني بطبعي هادئ ، ولا توجد اى مساحة للعنف أو الصراع ، ولكن عندما تنفرد بالورقة والقلم ، تجد نوع من الشراسة والمطلوبة في مثل هذه الملفات ، لان مدرسة روز اليوسف قائمة على المدرسة التنويرية التي تقف ضد اى محاولات للنصب باسم الدين أو السياسة ، وحتى تستطيع التصدي لهؤلاء النصابين لابد أن تكون على درجة من الشراسة والتي تصل للعنف أحيانا

* هذا العنف الذي نقلته من صوت الأمة إلي الفجر ؟
- الفجر تنويعه من روز اليوسف ، ولكن صوت الأمة في الفترة ما بين 2000 – 2005 هي النسخة المطورة من روز اليوسف ، ولكن الفجر لها حسبة مختلفة ، صوت الأمة كانت تصل إلى 150 ألف نسخة ، فتستطيع أن تقول عليها صحيفة شعبية ، ولكن الفجر اقل من هذا العدد وقد يرجع ذلك لطبيعة السوق و المضمون ، والتي نستطيع أن نقول أن نسبة الموضوعات الشعبية بها تقلصت ، وبها مضمون نخبوي

* وهل يفسر هذا تراجع مستوي الفجر عن صوت الأمة رغم أن فريق العمل واحد ؟
- هناك نضج في فريق صوت الأمة الذي انتقل لجريدة الفجر، ولا ننسى أن العدد قليل لا يتجاوز أربع أو خمس محررين والباقي وجوه جديدة ، والذين تم تربيتهم في صوت الأمة احتلوا مواقع في صحف أخرى

* الوجوه الجديدة كما تصفهم يتهمونك بأنك تصنع اجواءا ملتهبة داخل الجريدة كي تسيطر علي الوضع ؟
- عندما تركت صوت الأمة في مارس 2005 ، سمعت أن هناك ارتياح شديد في الجريدة ، وده كان سببه انك طوال الوقت تضع الآخرين في حرج ، ، أيضا انك تاخد مساحات كثيرة لمجموعة ملفات تقدمها ، بالإضافة إلى اننى لدى أراء واضحة في شغل الآخرين ولا أتحرج من إعلان هذه الآراء في الاجتماعات ، واللي يفسره البعض بأنه فيه سخونة ، وهذا حدث في صوت الأمة ولكن لا اعتقد انه حدث بالفجر ، ولكن هناك الفرق بين مستوى المحررين في صوت الأمة والفجر ، فكان هناك منافسة على حجز المساحة في صوت الأمة من قبل المحررين ، ولكن حاليا المحررين في حالة "استجداء صحفي " وهو مستواه ضعيف وشغله ضعيف وعاوز ينشره ، وعندما تواجه المحرر بحقيقته يكون هناك استجداء ، فالجريدة ليست شئون اجتماعية ، وتقابل بأنك تحاربه ولا تريده في الجورنال ، وأشياء أخرى أراها محاولة لتغطية العجز المهني

* يتردد داخل الجريدة انك تهدد من يخالفك الرأي وتقول أن نفوذك أقوى من الأستاذ عادل حمودة؟
- هذا كلام سخيف ،ولو قلته أضر نفسي ، لاننى أتعامل مع رئيس تحرير من نوع خاص ، وتجربة الأستاذ عادل حمودة في روز اليوسف أنا بدرسها في الدكتوراه ، فهو واحد من أهم الصحفيين في تاريخ الصحافة المصرية فهو صاحب نقله في تاريخ الصحافة ، وهناك صحفيين كتير مهمين ولكنهم ليسوا أصحاب نقله ،أيضا أذا قلت مثل هذا الكلام يجعل صورتي سلبية لأنه استاذى في المهنة ،ومع ذلك لا يوجد حرف ينشر في الجريدة ألا بمعرفته ، فالأستاذ عادل حمودة في ادارتة للجريدة مثل خيط الحرير ، قوى جدا ولكنه ناعم ، وأنا لا أناقش رئيس التحرير في قرار يتخذه ، حتى لو فصل صحفيا أراه جيدا ، وهذا الموضوع ذكر منذ أيام صوت الأمة في اجتماع ، وليس مجرد نفوذ ولكن قيل أن هناك أشخاص لهم شهوة السيطرة على الجورنال ، وكنت أنا المقصود بذلك وهو نفى هذا الأمر، ولكن شغلك يوحى للآخرين بان لك نفوذ ، فهذا شي جميل ، وكان لي نفوذ في صوت الأمة تحت مظلة الأستاذ عادل حمودة ، ولكن في الفجر ليس لدى اى نفوذ ، لان الجورنال ببساطه إيقاع مختلف ومشاركتي اقل من صوت الأمة ، ولكن قد يرددها الآخرين لإفساد العلاقة بيننا ، فهناك حبل سري بيني وبين الأستاذ عادل حمودة من الناحية المهنية ، فعلاقتي المهنية معه اكتر من علاقتي الشخصية ، والمقصود من هذا الكلام ضرب هذه العلاقة

* وهل حدث حوار بينك وبين الأستاذ عادل بشان هذا الكلام؟
- الأستاذ عادل حمودة سمع كلام كثير ، عنى وعن الآخرين وهو ليس من النوع الذي يأخذ الأمور بسطحية ، ولا يسلم باى شكوى وردت إليه بأنها حقيقية ، لأنه هو تحديدا تم الافتراء علية في أشياء كثيرة جدا ، ويعرف تماما أن ليس كل ما يقال عن الصحفيين صحيحا ، فمثلا كلمه احد رؤساء التحرير بان تقرير لي به بعض المقتطفات المنقولة من مقاله ، وبعدها تحدث معي وقلت له هذا الجزء من بيان صادر عن وزارة الداخلية وتم توزيعه على جميع الصحف ، فما المانع من الاستعانة به ، وعلى هذا الأساس قال كلمته الشهيرة "بلا دوشه"

* أنت متهم بتغليب "الشللية " علي إيقاع العمل ؟
- لدي نوعين من العلاقات مع المحررين ،علاقات مهنية بحتة ، تتعلق بالعمل وأنا لا أهين احد ، قد يكون هناك نوع من التهكم على محرر من اجل التجويد في العمل ، وعلاقات إنسانية مع بعض المحررين والتي تطلق عليها "شلتي" فلا يوجد اى مشاكل من وجود شلة لي ، وهى قريبة منى نفسيا وإنسانيا وائتمنهم على أسرار العمل ، وهذا يتم اختيارهم بعد فتره من العمل معي ، وهناك معيار لهذه الشلة ،هل هذه المجموعة ينشر شغلها أكثر من الآخرين ، أذا كان هذا الأمر صحيح فهنا توجد المشكلة ويجب محاسبتي ، ولو نظرنا طوال فترة عملي تجد أن الذين يطلقون عليهم "شلتي" هم الأكثر شكوى في عدم نزول شغلهم ، وأنا لا أتحرج منهم بحكم صداقتي لهم ، ويكون معيار الشغل هو الأساس لأنه من خلال الموضوعات المتميزة التي تنشر في الجريدة يعود بالنفع على وعلى الجريدة في نفس الوقت لان هذه نقطة تحسب لي أن العاملين معي في القسم متميزون ويقدمون انفرادات للجريدة ، فالشلة خارج الجريدة وليس بداخلها ، ومع ذلك هناك مرجعية للجورنال اسمها رئيس التحرير ، ولا أظن أن رئيس التحرير نفسه يقبل أن يكون هناك شغل متميز أفضل من الذي انشره ويتردد في نشره ، ومع ذلك عندنا سياسة الباب المفتوح في الجريدة ويستطيع اى محرر الدخول لرئيس التحرير والشكوى إلية في حالة تجاوز اى رئيس قسم

* نشرنا على المدونة اتهامات لك من البعض بالسطو على موضوعات الصحفيين الشبان ونسبها لنفسك وهو ما حدث مع الزملاء محمد الغزاوى واحمد سعد وممدوح على بجريدة الخميس ، فما تعليقك؟
- اعمل في المهنة منذ عشر سنوات ولأول مرة يتردد هذا الأمر بشان الأسماء المذكورة ، فلو تحدثنا على محمد الغزواى وموضوعه التوحيد والنور ، فيبدو أن صداه ، أغرى الزميل بان ينسب النجاح له ، بالرغم من اسمه موجود في إحدى حلقات التقرير الذي تم خلال 4 حلقات ، فحقه المعنوي محفوظ واسمه تواجد على التقرير الذي قدمه وفكرة التوحيد والنور بتقديم حملة عنها ، من فكرتي ، وطرحتها في القسم أكثر من مرة وفشل المحررين في تنفيذها ، وتم بالاتفاق مع المحرر باعتباري رئيس قسمة على أن الحملة تكون كالاتى
اكتب مقدمة الحملة كنوع من الثقل متضمنة المعلومات التي حصلت عليها ، وهو يقوم بكتابة الحلقتين الذي حصل على معلوماتهم ، فيبدو انه عندما وجد رد فعل عنيف للحملة الأولى ، افترض كتابه اسمه
في تاريخ كبار الكتاب في مصر ، تظهر قضايا وادعاءات بسرقة أفكار ، وحيد حامد حتى الآن كلما يكتب فكرة يخرج شخص ويقول أنها مسروقة منه ، أيضا تم اتهام الأستاذ عادل حمودة بسرقة فكرة كتاب مقتل الزعيم اللي هو "اغتيال الرئيس" وتم تداول القضية في المحكمة وانتهت بالحكم لصالح عادل حمودة ، وأنا اضرب نماذج لكبار الكتاب لانى لا اخجل أن أقول اننى واحد منهم ، أذا كان يرى هذه الحملة الناجحة حملته ، فأين أذن حملاته السابقة الناجحة ، وأين حملاته الذي قدمها بعد هذا الموضوع ، فهناك حاجات تصدق أو لا تصدق
أيضا بشان احمد سعد ، اجري حوارا مع زغلول النجار وقال أن وفاء قسطنطين قتلت ، هذا المحرر زوجته تعمل معي في جريدة الخميس ، وعندما قالت لي على الحوار ، قلت لا نريد سوى جزئية مقتل وفاء قسطنطين
وبالفعل نشر هذا الجزء في جريدة الخميس والمحرر نشر الحوار كاملا في صحيفة الجريدة الكويتية ، فكان رد الفعل من جريدة الخميس وجريدته لم ياتى منها اى رد ، فبدء يتعامل معنا أننا سرقنا حواره بالرغم أن اسم زوجته مكتوب علية في جريدة الخميس ، وبعد تعرضنا لهجوم من القيادات القبطية على الحوار ، قمت بالرد باعتباري مسئول في الجريدة
أما المحرر ممدوح على ، حصل على صور من مكتب الإرشاد ، وقلت له سأنشر هذا الموضوع في جريدة الفجر ، وأنا اكتب عليها المعلومات المتوفرة لدى ،ونزل اسمي واسمه على الموضوع ، فأين السرقة في هذه الحالات الثلاثة؟
فانا لست صحفي خبر وإنما صحفي فكرة ولدى من الأفكار ما تصدر عشرات الصحف

* يصفك البعض بأنك لا تقهر وتستطيع أن تؤذى اى شخص تريده؟
- في حياتي المهنية لم أتسبب في أذى احد ، في المواجهات قد أبدو عنيفا ، ولكن أتحدى اى صحفي عمل معي وتسببت له بأذى، وعندما يقال عنى اننى شخصية لا تقهر لاننى لا يوجد امامى شيئا أخبئه ، ومتسق مع نفسي ، فكنت على بعد خطوة من السجن في قضية شيخ الأزهر وبالرغم من ذلك لم اتاثر أو اهتز على الإطلاق ، فانا متصالح مع نفسي واقدارى

* وما حقيقة تدهور علاقاتك مع مدير التحرير عبد الفتاح على وان هناك نوع من التحالفات والتربيطات ضده؟
- الكلام ده مضحك ، وفي اى جورنال يوجد جبهات ، لأنك شغال في مؤسسة يوجد بها بشر ، والبشر بطبيعته قائمة على الصراع ، والأستاذ عبد الفتاح لديه مجموعة تعمل معه ، وأنا أيضا والجورنال يوجد به 24 صفحة ، فكل شخص يهتم بان ينال عمله النشر ، فقد يفسر البعض هذا الأمر بأنه نوع من التحالفات أو التربيطات ، فلا تشغلني قضية المناصب لانى دكتور في الجامعة ووضعي القانوني لا يسمح لي أن أكون رئيس تحرير، ولكن طموحي في الصحافة أكثر من رئيس تحرير ، وان أكون صاحب مؤسسة صحفية ضخمة ، فهناك صراع في الجريدة ولكن من اجل البناء وليس الهدم

* ألا تتفق معي أن هناك تناقض بين عملك في جريدة الخميس والفجر ، وخاصة انك من القيادات العليا في الجريدتين؟
- البعض يرى انه ما ينفعش أن تكون قيادة هنا وهناك ، ولكن هذا حدث قبل عن ذلك عندما تولى إبراهيم عيسى رئاسة تحرير الدستور وصوت الأمة ، ولكن عندي فصل تام بين طريقة الموضوعات المطروحة في الفجر والخميس ، وعندي قاعدة أن كل جورنال ورزقه

* بصراحة لمن تعطى انفرادك الصحفي؟
- أعطيها لمحمد الباز ، سواء في الفجر أو الخميس أو العربي ، وحصلت كثير من المشاكل انه كان يقال المفروض دة يكون هنا والعكس ، فالمسائلة يتم تسويتها لأنك في النهاية تحاول تعمل المطلوب منك في الجريدتين

* طريقة تعاملك في جريدة الفجر والصدامات انتقلت للجامعة ، بصفتك مدرس بها ، وأحدثت خلافات مع زملاء لك ووصفك البعض بالتسلق؟
- هذا الكلام عقيم جدا ، لاننى غير متواجد بالجامعة بالصورة التي أتواجد بها في الجريدة ، أنا أتعينت في الجامعة عام 98 وعلاقتي مع زملائي في الجامعة محدودة جدا ، وإذا كان يقال أن نفس المشاكل الموجودة لدى في الجامعة ،معنى ذلك اننى "سوبر مان" وهذا غير حقيقي على الإطلاق

* هل عملك في الصحافة كنوع من النفوذ لك في الجامعة؟
- لو كان مقصود عملي في الصحافة ، ولكن أنا عملت في الصحافة أثناء دراستي بالجامعة ، وشغلي في الصحافة لا يمثل اى نفوذ ، فطوال عملي الصحفي لم اكتب خبرا عن كلية الأعلام أو جامعة القاهرة، لانى اعتبر حصولي على معلومات من جامعة القاهرة ليست شطارة لانى احصل عليها بصفتي بعمل في الجامعة
فلا أجد نفوذ تمارسها الصحافة على الجامعة ، فالمشرفة على رسالتي اقوي أستاذة في كلية الأعلام وهى الدكتورة عواطف عبد الرحمن ، وليس لها كبير ،ويمكن أنا اخترتها حتى لا يقال مثل هذا الكلام ، ولو عندي نفوذ كنت خلصت رسالتي في سنتين ، بالعكس عملي في الصحافة حرمني من امتيازات كثيرة ومصالح كالمشاركة في المراكز البحثية ، بسبب موقفي المعارض للحكومة وهو ما يخشاه الأساتذة في اختياري للمشاركة في الدورات التدريبية

* أذا تم تخييرك بين التدريس في الجامعة والعمل الصحفي ، ماذا تختار؟
- (بدون تفكير ) بالطبع .. العمل الصحفي

* لماذا ترفض عضوية نقابة الصحفيين أذن ؟
- بالرغم من إني لا اعرف مهنة سوي الصحافة في الحياة ألا اننى لا أؤمن جوانبها ، وعندما جاء تعيني في الجامعة قررت التعين بها ، ولذلك غير قانوني أن احصل على عضوية نقابة الصحفيين ، لانى معين في الجامعة ، ولكن أذا تعارضوا سأختار الصحافة

* البعض يؤكد انك تمرر موضوعات لصالح الأمن في الجريدة ، وهو ما يفسره البعض بعلاقاتك القوية مع وزارة الداخلية؟
- لا توجد لدى علاقات قوية مع وزارة الداخلية ، وبالنسبة لتمرير موضوعات لصالح الأمن ، فقرار النشر ليس لي بمفردي ، والصحفي الذي لا يوجد له مصادر بجميع مؤسسات الدولة بما فيها الداخلية ، يكون لديه خلل ، فمثلا أثناء المظاهرات تم القبض على محرر بالجريدة ، فمن الطبيعي أن أتحدث مع اللواء حمدي عبد الكريم مدير أدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية ، والمسئول عن التعامل مع الصحفيين ، لإخراج هذا الصحفي ، ولكن ليس لي علاقة بمؤسسة الأمن في مصر ، وكان يوجد لي كتاب في المطبعة وتم مصادرته ، فأين أذن علاقتي القوية مع الأمن ، فهذا الكلام يصدر من أشخاص عاجزين مهنيا

* كان لك موقف غريب وملتبس وتجاوزت فيه الحدود بوصفك لأبى هريرة؟
- أنا اعتذرت عن هذه الأزمة ، ولم اعتذر عما كتبته ، ولكنى اعتذرت على أن هذا الكلام جرح ناس كثيرون ، ولكني أصر على أننا محتاجين للنظر في الأحاديث ، وإعادة النظر فيما رواه أبى هريرة ، ولكن الألفاظ التي اعتبرها البعض خارجة ، فانا اعتذرت عليها ، وعلى استعداد للاعتذار مرة أخرى ، لأنه ما يهمنى هو القارئ ، فكان هناك سوء تقدير في استخدام ألفاظ معينة

* نشرت تقرير في جريدة الفجر ترحب ببيع الأطفال السفاح في أمريكا ، ألا ترى أن هذا يدعوا للفساد والفجور في المجتمع؟
- كانت فكرة جدلية ، والبعض لم يفهم الفكرة ،أنا أقول هل من الأفضل أن هؤلاء الأطفال يتم بيعهم أم يكونوا في الشارع ، أنا بالنسبة لي أفضل أن يتم تبنى الأطفال ، والإنفاق عليهم ، و أؤمن بنظرية الصعق الكهربائي في الصحافة ، بمعنى انك تتعب في كتابة ما تكتبه والقارئ يريد أن يتسلى ، فانا لا اسلي أحدا ، والذي يعتقد انه يتسلى من ورائي يبقى غلطان ، فانا لا ادعوا لبيع أطفال المصريين ، ولكن أيهما أفضل ، أن يذهب هذا الطفل ليتربى في مجتمع أخر ، أم يظل طفل سفاح ويتربي في الشوارع

* أن يكون هناك دور للمجتمع والجمعيات الأهلية في احتواء هذا الأمر؟
- معك في هذا الكلام .. ولكن أنت تصحي المجتمع بطريقتك

* ولكن هذا الموضوع كان مثار جدل حولك ، هل كان هذا السبب في عدم نشر هذا التقرير على موقع الجريدة الاليكتروني واكتفيت بنشره في المطبوعة؟
- ليس لي علاقة بنشر موضوع أو حذفه من على الموقع ، فلا يوجد شخص يشرف تحريريا على الموقع ، فالموظفين هم الذين يضعون المادة على الموقع ، وقد يكون تم نسيانه وعدم وضعه على الموقع ، ولكن لا اعرف حقيقة هذا الأمر

* آراءك بشان الإسلام دفعت البعض باتهامك باعتناق النصرانية ولقبوك ب (مايكل الباز) ؟
- هذه ناس مخبولة .. وفى واحد قال هذا الكلام ، واننى اعتنقت المسيحية وتم تعميدي في الكنيسة ، فأنا لو اعتنقت دين أخر سأقول ، وما الذي يمنعني ، ولكن هذا تشويه من بعض الجماعات الإسلامية ، فانا لا تعليق لي على الكتاب والسنة الصحيحة ، ولكن شغلي على أداء رجال الدين ، والجماعات الإسلامية وهذا ضدهم ، ولذلك يقومون بالتشويه ، هذا الشخص الذي كتب هذا الكلام ، قلت له أية دليلك على هذا الكلام ، أنا والحمد لله مسلم ، واعتز باسلامى وأعلنه ، وأنا أكثر الأشخاص التي كتبت عن التنصير وكشفت مخططات تنصير ، فانا اكتر واحد ضد الكنيسة و الأزهر في مصر ،
أنا لا أريد الرد على ما يكتب في مواقع الانترنت ، لان البعض يراه انه تمويه ، للتغطية عن هذه العلاقة ، وهو في هذه الحالة يتقمص شخصية المفتش كرومبو
لمزيد من الحوارات مع رؤساء التحرير وكبار الشخصيات الصحفية ، انتظرونا أول يوليو فى "شبكة الصحفيين العرب" علي الرابط التالي

2 comments:

طـــــارق الوزير said...

رد الباز على ماكتبه عن بيع الاطفال بامريكا
1-اِما يدل على ضحاله تفكيره ! 2- أو من بزنس لتجميل وجه الكنيسه المرقصيه من ضبط شبكه البيع وعقد الصفقات فى الاديره والكنائس حسب ماجاء بالتحقيقات التى نشرت

وضحاله تفكيره لانه لا يعرف حكايه (اِيللى كوهين السورى )الذى زُرع فى سوريا من الموساد !! حتى وصل لمنصب نائب رئيس جمهوريه !!
وتم ضبطه من ايعاز من المخابرات المصريه ايام عبد الناصر لسوريه فى الستينات حتى تم اعتقاله ومحاكمته وشنقه ايضا بميدان بسوريا ولا تزال اسرائيل تطالب بجثته للان

ولا يدرى الباز ان طفل يباع بامريكا بشهاده ميلاد ورقم قومى مصرى هى مشروع لصناعه (اِيللى كوهين القبطى)

فليخجل الباز من ضحاله تفكيره وحماقته فهذا يهدد الامن القومى المصرى

طارق الوزير
http://tarkalwzer1.maktoobblog.com

طـــــارق الوزير said...

ولماذا لم يشرح لك تفسير لموضوع الشيخ حالد الجندى من فبركه خبر عنه !!!كان هو صانعه
وعادل حموده اعتذر عنه فى اوربيت

ان الصحافه الان مهنه من لا مهنه له للاسف
ولكى ينشهر يتحدث فى الدين وهو جاهل جهول
وبزنس وسبوبه
والقلم امانه

طارق الوزير
http://tarkalwzer1.maktoobblog.com/