Friday

اشتباك الاعلام المصرى والسعودى حول جلد الطبيب .... و خادم الحرمين يشرب الخمر .. فاجلدوه





نشرت جريدة الطريق المصرية فى عددها الصادر 19/11/2008 وعلى صدر صفحتها الاولى صورة لخادم الحرمين الشريفين وهو يشرب الخمر مع الرئيس الامريكى بوش ، وطالبت الجريدة بجلده ثمانين جلدة عقابا على شرب الخمر .. والافراج عن الاطباء المصريين الابرياء – وياتى هذا الموقف من الجريدة بسبب مغالطة الاعلام السعودى تجاة قضية الطبيب المصرى رءوف العربى والذى حكم علية ب 1700 جلدة بسبب اتهامة بادمان مريضة سعودية بعقاقير مخدرة وعلى الجانب الاخر نشرت جريدة شمس السعودية اليوم (الخميس) صفحتان تهاجم فية الاطباء المصريين بالسعودية وتتهم الاعلام المصرى بالمغالطة فى كشف الحقيقة – ومدونة الوسط الصحفى العربى تتفق مع جريدة الطريق المصرية فى نشر الصورة على صدر صفحتها الاولى بالاضافة الى التحقيق الذى نشرتة الجريدة فى صفحاتها الداخلية
ولذلك قررنا نشر الصورة والتحقيق الذى نشر فى جريدة الطريق كنوع من الرد على الاعلام السعودى وابراز فسادة

· العاهل السعودى يتبادل كئوس الخمر المروية بدماء العرب مع جورج بوش
· نطالب بجلد خادم الحرمين ثمانين جلدة عقابا على شرب الخمر .. والافراج عن الأطباء المصريين الأبرياء
· الأطباء المصريون علموا السعوديين معنى الحضارة .. وأفنوا عمرهم فى تعليمهم وتربيتهم وعلاجهم
· الملك يغسل الكعبة"بيدية الطاهرتين"سنويا .. ويعتدى على حدود اللة ويشرب خمرا امريكيا

لا خلاف على ان الصورة ابلغ من الف كلمة ،ولاشك ان الصورة التى تجمع بين "خادم" الحرمين الشريفين والسفاح الامريكى جورج بوش هى وسام نضعة على صدر الطبيبين المصريين المحتجزين فى ظلمات السجون السعودية.
الصورة وسام يستحقة الطبيب رءوف العربى رمز الكرامة المصرية المهانة فى سجون المملكة .هذة "اللقطة الفوتوغرافية" التى التقطتها وكالات الانباء العالمية الاسبوع الماضى ،ولم تجرؤ صحيفة سعودية على الاقتراب منها ،هى دليل براءة الطبيبين المصريين "فاذا كان رب البيت السعودى بالكأس دائرا،فشيمة احكام المملكة الرجس"
"قاض سعودى" حكم على"رءوف العربى" بالسجن 7سنوات والجلد 1700جلدة رفع لاحقا الى 15 سنة ،وذلك عقابا لة لما رآة القاضى السعودى بانة تسبب فى ادمان مريضة سعودية "زوجة لاميرسعودى كان يعالجها الطبيب فى قصرها" بعقاقير مخدرة ويتم تنفيذ الحكم "بالجلد"على دفعات بواقع 70 جلدة كل 10 ايام اى ان الجلد سيستمر لمدة عام ونصف العام تقريبا ،هذا هو عقاب العلماء المصريين الذين علموا السعوديين معنى الحضارة،وافنوا عمرهم وجهدهم فى تعليمهم وعلاجهم ،والرقى باخلاقهم.
مساء الجمعة الماضى توضأ الدكتور رءوف فى زنزانتة ،وقرأ القرآن استعدادا لاداء صلاة العشاء ، وجلس ينتظر تنفيذ الدفعة الثانية من حكم الجلد الانتقامى ،او ان يقضى اللة امرا كان مفعولا . فى اللحظة نفسها تقريبا كان الملك عبد اللة بن عبد العزيز المعروف ب "العاهل السعودى" و"خادم الحرمين الشريفين" يجلس فى حضرة السفاح الامريكى جورج دبليو بوش يتبادل معة شرب كئوس الخمر المروية بدماء الاطفال الفلسطينين والعراقيين.
بينما كان الدكتور رءوف العربى يستر عورتة بثياب ممزقة بالية من فعل ضربات الكرباج السعودى الذى لا يرحم ، كان الملك عبد اللة يرتدى افخر ثيابة ، لعلها تليق بمؤتمر "قمة العشرين" الذى دعى للمشاركة فية مع مجرم الحرب الاشهر جورج دبليو بوش ، ومجموعة من قادة الدول المشاركة فى احتلال العراق ،وتمويل جيش الاحتلال الاسرائيلى بالاموال اللازمة لابادة اهالى غزة والضفة الغربية المحتلة.
بينما كان الالم يعتصر صدر السيدة فتحية شاهين زوجة الطبيب رءوف العربى ، ويعتصر كرامة المصريين المهدرة يوميا بسياط أل سعود فى سجون مملكة الغش ،كانت قناة "روسيا اليوم" تذيع فى صدر نشرتها الاقتصادية خبرا عن قمة الدول العشرين الاقتصادية التى عقدت فى نيويورك الجمعة والسبت الماضيين 14،15 نوفمبر2008 ، لبحث ازمة الاقتصاد العالمى ،وحالة الركود التى يمر بها العالم . اقام الرئيس بوش حفلا تم فية تبادل الانخاب ،ودار كئوس الخمر برؤوس الجميع فلم يلتفت العاهل السعودى للكاميرات التى اقتنصتة يعب من كأس المرار. ربما تذكر عبد اللة بن عبد العزيز،لحظتها حديثا نبويا يروى ان الرسول الكريم رفض التشفع فى حد من حدود اللة وخطب فى الناس قائلا: انماهلك الذين قبلكم انهم كانوا
اذا سرق فيهم الشريف تركوة واذا سرق فيهم الضعيف اقاموعليةاالحد والذى نفس محمد بيدة لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع يدها"ربما قارن بين حالتة كملك من علية القوم وشرفائهم ،وحالة الدكتور رءوف العربي الذي يلقى عذابا وتنكيلا لا بديل عن مقارنتة بالعذاب الذى لاقاة مؤذ ن الرسول على ايدى كفار قريش .دارت الكئوس على الجميع ،نخب الصداقة بين زعماء الوفود المشاركة فى المؤتمر ،وظهر جميع الرؤساء والملوك وهم يتبادلون كئوس الخمر ومن بينهم "خا دم "الحرمين الشريفين ،ذلك الرجل الذى يغسل الكعبة "بيدية الطاهرتين"استعدادا لموسم الحج كل عام .ظهر الملك وهو يحمل كأسة ويميل علية السفاح بوش ليضرب كأسة بكأس الملك ولم تسجل الكاميرا ماذا قال لة بوش وقتها ،ربما قال لة فى صحة اطفال فلسطين ،ربما قال لة فى صحة اطفال العراق ،وربما رد علية العاهل السعودى بغلظة معهودة "فى صحة الدكتور رءوف العربى "،وكل شخص يحمل "العروبة"على كاهلة يذكر ان كبار السن يفضلون الخمر الابيض مثل الجين والفودكا والنبيذ نظر لقلة اضرارة الصحية ومناسبتة للسكارى الذين يدخلون مرحلة الشيخوخة .
الشيخ منيع عبدالحليم محمود استاذ اصول الدين بجامعة الازهر يؤكد ان حكم الشرع لا يختلف فى شارب الخمر سواء كان اميرا ام خفيرا .الحكم واحد كما اقرة الرسول اللة "صلى اللة علية وسلم"وهو من اربعين الى ثمانين جلدة لكن هناك حكم القضاء وموقف الشعب من رئيسة شارب الخمر فقد يكتفى الناس بهذة العقوبة أو يطالبون بعزل حاكمهم وهو ما يسمى بالتعذيراما الدكتورة سعاد صالح فتؤكد ان الذى يتشبة بشاربى الخمر يعتبر اثم لانة يروج للمحرمات الصريحة ،ويستحق العقاب ،كما ان من يجالس شاربى الخمر علية عقوبة شديدة فى الاخرة
ونحن من جانبنا ،نتثبث بحكم الشرع وبحديث رسول اللة "صلى اللة علية وسلم "الذى لم يستثن فية فاطمة بنت محمد من تطبيق حد من حدود اللة وتهيب بالملك السعودى أن يتطهر من الرجس ويتوب الى الله ويتقدم بنفسة الى الجلاد لينفذ حدود الله كرامة المصريين تأبى التوسل لحاكم الرياض للأفراج عن الدكتور رءوف العربى وزملائة المحتجزين بتهم ملفقة فى السجون السعودية لكن المؤكد ان الضمير المصرى مطمئن لبراءة الاطباء الصريين من تهمة العقاقير المخدرة فالاطباء المصريون لايعاقرون الخمرة ولا يعانقون المحصنات ولا يشربون من دماء الفلسطينيين والعراقيين مع السفاح جورج بوش ولا يخافون فى الحق لومة لائم ولايعتدون على حد من حدود الله لمجاورة قادة الدول الاوربية خوفا من اتهامهم بالرجعية والتخلف

تعليق المدونة
احيانا تكون صورة الخمر فى الصحف ضربة قاضية لكشف الفساد لمن يدعون الحق مثلما فعلت جريدة"الطريق"المؤقرة بنشر صورة خادم الحرمين الشريفين وهو يتناول الخمر مع المجرم بوش وذلك من اجل نصرة الطبيب المصرى رءوف العربى
واحيانا يكون نشرها ضربة قاضية لصحيفة تتدعى احترامها للقارىء وحقوق العاملين بها مثلما فعلت جريدة "المصرى اليوم" بنشر اعلان الخمر فى وقفة عرفات وذلك من اجل حفنة اموال لتفقد مصداقية ادارتها مع قرائها
فتحية كبيرة لجريدة "الطريق" التى اتخذت القرار ، وفضيحة كبرى لجريدة"المصرى اليوم" التى استعجلت القرار

3 comments:

mido said...

واضح انهاكوباية ميه مش خمرة , بس العيب عليه علشان حط نفسه فى موقف شبهة زى ده , و اعماله أسوء بكتير من شرب الخمر

Anonymous said...

lol,so nice

Anonymous said...

Good Blog, I think I want to find me, I will tell my other friends, on all