Friday

المصري اليوم تتراجع في مهمتها الصحفية وتصالح رئيس جامعة حلوان علي حساب القاري


رغم أنها كانت أول صحيفة فجرت قبل شهر تقريبا أزمة حصول عدد كبير من طلاب الفرقة الرابعة بكلية حقوق جامعة حلوان على درجة صفر في إحدى المواد ،ألا أن المصري اليوم سرعان ما تراجعت نهائيا عن النشر في الموضوع الذي تصاعد بشدة خلال الأيام الماضية وحتى الآن ليصل لحد الأزمة بين رئيس جامعة حلوان وعميد الكلية ووزير التعليم العالي وأصبحت الأزمة حديث الصحف القومية والخاصة والحزبية وكذلك برامج التوك شو على الفضائيات
وقد كشفت مصادر داخل المصري اليوم ((للوسط الصحفي العربي )) علي أن محمد بركات رئيس بنك مصر وشقيق عبد الله بركات رئيس جامعة حلوان تدخل لدى صلاح دياب مالك المصري اليوم من خلال وساطة حملها أحد محرري المصري اليوم من محمد بركات ،باعتبار هذا المحرر أشهر وسيط في مثل هذه النوعيات من عمليات تهدئة الحملات الصحفية المضادة والتي كانت سبب الإطاحة بة من مكتب أحد الصحف العربية بالقاهرة قبل عدة أشهر
دياب يرتبط بعلاقات مال وأعمال وضمانات بنكية مع بنك مصر،وتم اتصال هاتفي بين بركات ودياب على محمول محررالمصري اليوم ،عبر فيه بركات لدياب عن أن الحملة على شقيقة رئيس جامعة حلوان تهدف لضرب محمد بركات بوصفة رئيس بنك مصر أمام الحكومة والقيادة السياسية وحرقة كورقة فاعلة يمكن ان تتولى منصب سياسي مهم في الفترة المقبلة
وقد أسفر الأمر عن اتفاق جنتل مان بين الطرفين برعاية المحرر على إغلاق ملف النشر عن أزمة رئيس جامعة حلوان الدكتور عبد الله بركات بالمصري اليوم وهو ما التزم بة جيدا مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم ، وتم التنبيه على جميع المحررين الذين على علم بالأزمة بان النشر فيها ممنوع بناء على تعليمات من صلاح دياب
وفى مساء ذات نفس اليوم كان المحرر عراب الصفقة فى مكتب محمد بركات رئيس بنك مصر بالدور الخامس ببرج بنك مصر بوسط القاهرة يهنىء بركات بان كلة تمام .
انتظرونا أول يوليو في "شبكة الصحفيين العرب" علي الرابط التالي

10 comments:

Anonymous said...

حقيقى موقف المصرى اليوم من القضية دى كان غامض جدا ورغم انها فجرتة الا اننى كنت اتسال لية توقف النشر
حتى المصرى اليوم اصبح فيها عرابين لصفقات
اخص ................اخص عليك يازمن
ايهاب البسيونى
الحامول
كفر الشيخ

Anonymous said...

مش بس دى كمان موقف المصرى اليوم من اشرف كمال مساعد وزير الاسكان الذى قبض علية فى رشوة وكمان موقفها من عمال عمر افندى وانقلاب المصرى اليوم على عمال هيئة البريد ونشرها لاخبار لصالح علاء فهمى
حتى مصباح قطب بعد هذا التريخ الطويل فى الماركسية يبيع القضية فى دكان صلاح دياب
اة يازمن اة

Anonymous said...

الواحد بيحزن وياسف على ما يحدث فى الصحافة اليوم حتى جريدة الشرق الاوسط التى كانت راقية وسامية ومحترمة فى اخبارها اصابها فيرس الخلط بين الاعلا والتحرير واللة يرحم ايام عبد اللطيف المناوى حينما كانت اخبار القاهرة فى الشرق الاوسط تهز مصر كلها حتى سقط مكتب الجريدة فى يد الفهلوية والثورجية ومناضلى دبى وموبينيل
ايمن فاروق
الرياض

Anonymous said...

مكتب جريدة الشرق الاوسط بالقاهرة بالفعل شهد كبوة عقب رحيل المناوى منة وبسبب سيطرة اصحاب الدبلومات وراسبى الاعدادية على امور المكتب لمدة عامين انتهت بتدمير اسم المكتب والتخلص من كل الكفاءات الصحفية بالمكتب حتى تبقى الاستاذ مصباح و عادل البهنساوى وهبة القدسى ونشوى الحوفى وعبد زينة وامير حيدر وشيرين بدوى وعلى راسهم الاستاذ عبد المنعم مصطفى مدير المكتب الذى كان لايهش ولا ينش وتركها لمصباح وشركاة لادارتها وجميعهم تم اقالتهم فورا ومنذ عام فى حركة تطهير تاخرت اكثر من عامين وان شاء اللة يعود للمكتب مجدة قريبا .

واحد من الناس

Anonymous said...

ماحدث فى المصرى اليوم حدث ايضا مع جريدة الجمهورية والمسائية والاخبار الذين تبنوا الموضوع ولكن تدخل بنك مصر ....................
شرفاء جامعة حلوان

Anonymous said...

نحن طلاب جامعة حلوان كنا اول ضحايا للمصرى اليوم حينما لجئنا لها لحل مشاكلنافباعتنا لبنك مصر.
الف خسارة
طلاب جامعة حلوان

Anonymous said...

احلى من الشرف مافيششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش

Anonymous said...

مكتب جريدة الشرق الاوسط بالقاهرة الان فى ازهى صورة المهنية والاخبارية والفوضى السابقة انتهت منذ عام وتم طرد جميع المتسبين فيها الى الابد ومنعهم من دخول بوابة الشركة من الاساس ،وادارة المكتب الحالية ليست مسؤلة اى اى خلط كان يتم بين التحرير والاعلان فى الفترة الماضية ونتمنى جميعا عودة مكتب الشرق الاوسط بالقاهرة الى سابق عصرة وعهدة انشاء اللة
واحد من الناس

Anonymous said...

واضح جدا ان اللعب كان على ودنة فى مكتب جريدة الشرق الاوسط فى القاهرة وقت ازمة محمد العبار مع شفيق جبر وبيع عمر افندى ورخصة المحمول الثالثة والحوارات مع نجيب ساويرس فى الهايفة والمليانة
والعبى يا العاب ،،،،،،،،،،،لما المناوى غاب

واحد من الناس التانية

Anonymous said...

غطينى يامة وصوتى
على البهوات بتوع النضال فى دبى وابو ظبى وعند نجيب ساويرس


ويبقى اللغز لماذا وافقت المصرى اليوم على قبول مطاريد مكتب جريدة الشرق الاوسط بالقاهرة محررين لديها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟