Tuesday
الشروق الجزائرية تستضيف الإعلاميين المصريين قبل هزيمة المنتخب .. إجماع على التهدئة وانتصار للروح الرياضية
استضافت يومية "الشروق" الجزائرية يوم الخميس الماضي ( 4/6 ) بمقرها ممثلين عن الوفد الإعلامي المصري الذي وصل الجزائر لتغطية المباراة المقررة بين المنتخبين الجزائري والمصري في إطار تصفيات كأس العالم وكأس أمم افريقيا 2010.والتي أنتهت بهزيمة المنتخب المصري 3/ 1
وكان في استقبال الإعلاميين المصريين السيد علي فضيل المدير العام لمؤسسة "الشروق" ورئيس التحرير وكل صحفيي الجريدة، حيث رحب المدير العام بالضيوف نيابة عن الجميع.
ويضم الوفد الإعلامي المصري الذي وصل الجزائر على دفعتين ما يقارب 20 صحفيا يمثلون مختلف وسائل الإعلام المصرية يتقدمهم المستشار الإعلامي بسفارة جمهورية مصر العربية بالجزائر الأستاذ عبد الله مرسي والزميل أشرف محمود رئيس القسم الرياضي بجريدة الأهرام إلى جانب ممثلين عن التلفزيون المصري وجريدة أخبار اليوم ومدير البرامج الرياضية بإذاعة الشباب.
الإعلاميون المصريون ينوهون بمبادرة "الشروق"
لم يخف الوفد الإعلامي المصري سعادته وسروره باستضافته من طرف يومية الشروق، فقد اعتبر الصحفيون المصريون الذين يزور بعضهم الجزائر لأول مرة بأنهم سعدوا كثيرا لحفاوة الاستقبال الذي خصوا به من طرف زملائهم الصحفيين الجزائريين. كما نوه أعضاء الوفد الصحفي المصري بالدور المتميز الذي لعبته جريدة الشروق قبل مباراة الجزائر ومصر، معترفين في ذات الوقت أن ما كتب وما أذيع عن المباراة كان عموما يصب باتجاه التخفيف من حدة التشنج والتعصب الذي قد يحيط بمثل هذه المباريات.
الرياضة تجمع ولا تفرق
حضور الصحفيين المصريين إلى مقر جريدة "الشروق" كان فرصة لإقامة ندوة حول المباراة الهامة التي ستجمع المنتخبين، ودار النقاش حول دور الإعلام الرياضي في تهدئة وتهذيب النفوس ومحاربة التشنج الذي ميز بعض المباريات بين الجزائر ومصر في السنوات السابقة. في هذا السياق، ذكر المدير العام للشروق بواجب الإعلام الرياضي في مثل هذه المباريات الهامة، مؤكدا بأن المباراة ستمكن من تعزيز روابط الأخوة والصداقة بين البلدين الشقيقين. وقال الزميل أشرف محمود في تدخل مطول إن عملا كبيرا ما زال ينتظر الإعلام الرياضي العربي من أجل السمو بالروح الرياضية حتى تبقى مباريات الكرة دائما حلقة وصل بين المنتخبين والشعبين وتعزز التقارب والتـآخي الذي سيبقى فوق كل اعتبار مهما كانت النتائج المسجلة، وأجمع الجميع أن العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين لا يمكن ان تفسدها او تشوهها مقابلة في كرة القدم.
مباراة الغد...مباراة المستقبل
مباراة الغد بين المنتخبين الجزائري والمصري أخذت الجزء الأكبر من نقاش الإعلاميين الجزائريين والمصريين، فقد أجمع المتدخلون على أن المباراة وإن كانت هامة للمنتخبين، إلا أنها لا بد أن تكون مباراة ستفتح آفاقا جديدة في المستقبل بين المنتخبين العربيين الكبيرين. وتمنى الجميع أن يكون التأهل للمونديال للمنتخب الأفضل حتى يكون التمثيل العالمي في المونديال مشرفا للكرة العربية. واتفق الحاضرون من الإعلاميين على العمل في نفس الاتجاه حتى تكون جميع المباريات بين المنتخبين في المستقبل فرصة ومناسبة لتعزيز التقارب وتكثيف التباري وديا بين الأندية والمنتخبين.
علي فضيل مدير مؤسسة الشروق للإعلام
العلاقات الطيبة بين الشعبين لن تتأثر بنتيجة مباراة الغد
أكد المدير العام لجريدة الشروق اليومي السيد علي فضيل على ضرورة القضاء على الحساسية المفرطة بين الشعبين الجزائري والمصري في مجال الرياضة بصفة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص: "بالرغم من أهمية نتيجة اللقاء بين المنتخب الجزائري وضيفه المصري، اللذين يتنافسان من أجل التأهل إلى مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، إلا أنه على الجميع التحلي بالروح الرياضية، ليعيش الجميع عرسا كرويا بأتم معنى الكلمة".
وفي تدخل على المباشر مع الإذاعة المصرية شدد علي فضيل على وجوب الحفاظ على أواصر العلاقات بين الشعبين المصري والجزائري: "كل واحد منا يتمنى فوز منتخب بلاده بهذه المواجهة المهمة والتي تعبد الطريق لكأس العالم بجنوب إفريقيا، وأعتقد بأن حظوظ المنتخبين متساوية في هذه المباراة والتشكيلة التي تلعب أحسن سيتكون لها الكلمة الأخيرة". وأضاف المدير العام: "نحن كعرب نتمنى أن يمثلنا أكبر عدد من المنتخبات العربية في المونديال وسواء تأهلت الجزائر أو مصر فإننا سنكون سعداء".
عبد الله مرسي الملحق الإعلامي بالسفارة المصرية
"المهم أن يكون المتأهل عربيا"
قال عبد الله مرسي بأن المنتخبين الجزائري والمصري كبيران على أن ينهزما، لأن أحدهما قد يكون ممثل الأمة العربية في كأس العالم : "أنا ضد فكرة انهزام أي من المنتخبين الجزائري والمصري، مهما كانت نتيجة المباراة الهامة غدا، فنحن نسعى لتوطيد العلاقة بين الشعبين الشقيقين، ونأمل أن لا تتعدى المباراة الحدود الرياضية، لأننا نتمنى في النهاية أن يكون التأهل لأحد المنتخبين وسنقف معه جميعا".
ندوة الشروق على المباشر في الإذاعة المصرية
تابعت الإذاعة المصرية عن كثب الندوة التي عقدت بمقر جريدة الشروق والتي كان ضيفها الوفد الإعلامي المصري الذي قدم لتغطية مباراة الخضر مع المنتخب المصري.
وأبى الزملاء المصريون إلا أن يشيدوا بمبادرة الشروق اليومي عبر القناة الإذاعية المصرية، بحيث منحت الكلمة للمدير العام لمؤسسة الشروق علي فضيل للتدخل على المباشر، الذي أوضح بأن جريدة الشروق تهدف دائما لإيصال المعلومة إلى القارئ بكل مصداقية، كما أنها تعمل من أجل الحد من الحساسية التي تسبق هذه المباراة، بالإضافة إلى توعية الجمهور للتحلي بالروح الرياضية.
ومنحت الكلمة كذلك على المباشر في الإذاعة المصرية إلى رئيس التحرير محمد يعقوبي الذي عبر من جهته عن أمله في أن تزول الحساسية بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمصري.
التلفزيون المصري حاضر في ندوة الشروق
وإلى جانب الإذاعة المصرية فقد كان التلفزيون المصري متواجدا في ندوة الشروق ، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن الأشقاء المصريين يولون أهمية كبيرة لمثل هذه المبادرات، والتي تهدف إلى دحض الحساسية المفرطة بين الشعبين من أجل مباراة في كرة القدم لا تتعدى ساعة ونصف ساعة.
ومن المرتقب أن تبث ندوة الشروق، والتي حضرها وفد إعلامي مصري كبير، عبر إحدى الحصص الرياضية بالتلفزيون المصري.
مأدبة غذاء على شرف الوفد المصري
أقيمت مأدبة غذاء على شرف الوفد الإعلامي المصري بمقر جريدة الشروق، وهذا عقب الندوة الصحفية التي عقدت ، واختارت إدارة الشروق أن تكون المأدبة بنكهة المشوي والكسكسي ما أسعد كثيرا الأشقاء المصريين.
واستحسن الضيوف كثيرا دعوة مدير الشروق اليومي السيد علي فضيل، ووعدوا بالرد بالمثل أو أحسن في حال تنقل الوفد الإعلامي الجزائري إلى مصر، كما أبدوا رغبة كبيرة في تكرار مثل هذه المبادرات، وليس فقط بين رجال الإعلام الجزائريين والمصريين، ولكن بين كل ممثلي الصحافة العربية وهذا لتوطيد العلاقة، خاصة في الجانب الإعلامي.
ما هي تكهنات المصريين للقاء الأحد؟
الإعلاميون المصريون يتمنون التعادل..العادل
لم تتباين تكهنات الإعلاميين المصريين الذين حلوا ضيوفا على الشروق، وصبت في مجملها لرغبة في تحقيق التعادل، على الرغم من أن ما يضمروه هو رغبة جامحة في العودة إلى أم الدنيا بانتصار.
وسألت الشروق ضيوفها عن تكهناتهم للمباراة، بعيدا عن العواطف أو التمنيات ووفق معطيات واقعية.
عمر عبد الخالق (مدير عام البرامج الرياضية في إذاعة الشباب والرياضة)
يعتقد عمر عبد الخالق مباراة الأحد صعبة للفريقين، وخاصة للمنتخب المصري الذي سيواجه فريقا مؤازرا بجماهير حاشدة، ولديه عناصر محترفة شابة وطموحة.
بيد أن المتحدث اعتبر أن الضغط العصبي سيكون له مفعوله على المنتخب الجزائري المطالب بالفوز، في مواجهة المنتخب المصري الذي يضم أصحاب الخبرة القادرين على امتصاص الضغط والتعامل مع مثل هذه المواقف الصعبة.
وقال مدير البرامج الرياضية في إذاعة الشباب والرياضة المصرية إنه يتوقع فوز الفريق الذي يتحكم في أعصابه ويستطيع احتكار وسط الميدان، متوقعا أن المباراة ستؤول للتعادل.
وقال عبد الخالق "التعادل قد يكون عادلا ولا يضعف من حظوظ الفريقين في التأهل، ولو أنه سيخدم المنتخب الزامبي".
أشرف محمود (رئيس القسم الرياضي في الاهرام)
أما أشرف محمود الذي يشتغل كرئيس للقسم الرياضي في صحيفة الأهرام وكمراسل للجزيرة الرياضية من القاهرة، فإنه يرفض التكهن، لكنه في نفس الوقت قال بأن توقعاته هي انتهاء المباراة بالتعادل.
محمد طعيمة (التلفزيون المصري)
أرى بأن المباراة سيحتدم فيها الصراع التكتيكي ما قد يفقدها الكثير من المشاهد الفنية، وأتوقع أن تنتهي بالتعادل.
محمد حسام الدين (جريدة المصري اليوم)
أتوقع أن يكسب المنتخب الجزائري المباراة لأن ظروفها أحسن بكثير من منتخبنا المصري، لا يمكن التوقع بشكل جيد بالمباراة، لكن ستتضح المعالم بعد الربع ساعة الأولى من اللقاء.
ميرفت عودة (منسقة أقمار صناعية)
هي واحدة ممن زاروا الجزائر من قبل وتعتز كثيرا بمعرفتها بالشعب الجزائري وطيبته، حيث تتوقع وتتمنى في نفس الوقت انتهاء المباراة بالتعادل، رغم أنها تؤكد بأن العواطف تجعلها تحن لفوز منتخب بلادها.
وتقول ميرفت "أتمنى من أعماق قلبي التعادل، وان تبقى حظوظ الفريقين متساوية على أن يحسمها منتخبنا في مباراة الإياب بالقاهرة".
أيمن هريدي (صحيفة المصري اليوم)
أخشى من مصير المباراة كمصري أنا أتوق لفوز بلدي لكن أتوقع أن المباراة ستنتهي بالتعادل سواء بالايجاب أو بالتعادل السلبي.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
1 comment:
اجركم عند الله عظيم الكرة عدو وبروتوكول يهدودي
Post a Comment