Sunday

هشام قاسم : لن أتحمل "مماطلة " نقابة الصحفيين طويلا .. وعملي مع البديل مؤقت


ينتظر الناشر المصري الشهير هشام قاسم قرار مجلس نقابة الصحفيين في الأجتماع المقبل بشأن العرض الذي تقدم به لتأجير الدور السابع من مبني النقابة
كان قاسم قد شارك في المزاد الذي أقامته النقابة لهذا الغرض
وأضاف قاسم لـ "الوسط الصحفي العربي " : عقب إعلان النقابة عن إقامة المزاد اشتريت كراسة الشروط ودفعت الخمسين ألف جنيه مبلغ التامين ..وتقدمت بعرض لتأجير الدور بمبلغ 32 جنيها للمترو هناك شخص أخر تقدم للعرض بسعر 25 جنية
وكان الخبير المثمن قد طلب 40 جنية للمتر ، وأنا مستعد لقبول هذا العرض في حالة موافقة النقابة بتجهيز هذه المساحة ، ولكن غير ذلك سيكون الأمر صعب ، لأنه ببساطة المتر يكلفني تجهيزه 1500جنية لمدة 10 سنوات ،أي تكون هناك أضافه لزيادة السعر تبلغ 12 جنية شهريا ، وبالتالي يكون المتر الإجمالي في حالة تشطيبه بنفسي يقدر ب 42 جنية في الشهر ، أي بمقدار أكثر من السعر الذي طلبته النقابة
من جهة أخري كشف هشام قاسم عن توصله لمبني أخر مناسب لمشروع أطلاق جريدته "الكرنك" في شارع الجمهورية بمنطقة عابدين وتحديدا في عمارة مصر للأسواق الحرة ووجد بها مساحة الألفي متر التي يبحث عنها وان كانت علي دورين ويقدر المتر ب 20 جنية فقط ،وقال انه اتفق مع ملاك العقار علي كافة التفاصيل ألا انه اجل توقيع العقد عندما أعلنت النقابة عن مزادها لتأجير الدور السابع
قاسم قال أن العرض الذي تقدم به للنقابة هو الأفضل .. ورأي من واجب النقابة أن تتحرك بسرعة لدعم مواردها وألا ستجد نفسها في انتظار ما تجود به "الفئران والعرس " التي تحتل الدور
وشدد قاسم علي انه في حال استمرار ما وصفه بمماطلة مجلس النقابة فانه سيتجه الي إنهاء الاتفاق مع ملاك عقار عابدين لأنه من غير المعقول أن ينتظر المستثمرين في جريدته الجديدة كل هذا الوقت
وفيما يتعلق بالبديل قال قاسم أن عمله بها كمستشار نشر لا يتعارض مع مشروعه الصحفي الجديد لأنه ـ عمله مع البديل ـ مؤقت ومهمته لا تتجاوز مدتها ثلاثة أشهر تعود الجريدة بعدها للصدور وقد وضعت الخطوات الأولية لها ، وان يقوم الجورنال بتدبير مبلغ 8 مليون جنية حتي تصدر مرة أخري ، وفي حالة عدم قدرتها علي توفير هذا المبلغ لن تستطيع الصدور كما يجب
وانه غير صحيح أن الحملة الإعلانية وحدها هي التي دمرت الجريدة لان الحملة تكلفت 700 ألف جنية فقط أي توقف الجريدة علي رجلها لمدة شهر واحد فقط ، ولكن المشكلة أن المنتج كان غير جاهز لهذه الحملة الإعلانية
فالبديل كانت ميزانيتها 17 مليون جنية بينما المصري اليوم ميزانيتها 16 مليون جنية
وأضاف : وضعت حملة إعلانات للبديل قام بها باسم سمير وكان لها تأثير كبير ولكن امن الدولة أعترض عليها ، فاستسلمت الإدارة وتخلت عن الحملة بسهولة واستبدلتها بحملة "همك همنا " فكانت الكارثة ، لأنه كيف يشتري قاري هما ؟
وكشف قاسم ن خلافه مع إدارة البديل في المرة الأولي كان بسبب اعتراضه علي محمد السيد سعيد رئيسا للتحرير وقال أن ما تردد حول اعتراضه علي خالد البلشي غير صحيح بالمرة واصفا البلشي بأنه بذل مجهودا لإنقاذ الجريدة ألا أن الظروف كانت اقوي منه
ووصف قاسم مقولة "أن القوي الوطنية تخلت عن البديل لأنه جورنال جاد " بأنها كلام خزعبلات ، فالعملية سوء تقدير
مثلما فعلت الشروق في بداية صدورها وقامت بحملة أعلانية قدرها 3 مليون جنية قبل صدور الجريدة وهذا خطأ كبير ، وقامت بطباعة 100 ألف نسخة ووزعت 52 نسخة ، وفي اليوم التالي وزعت 40 وبعدها 30 الي أن وصلت 12 ألف نسخة
فالحملة الإعلانية المفترض أن تكون بعد ظهور المنتج حتي يستطيع المستهلك أن يقدرها جيدا
وبالعودة الي "الكرنك " مشروع هشام قاسم الجديد قال انه وفور توقيع عقد المقر سيعلن اسم رئيس التحرير ويبدأ اختيار العناصر التحريرية الأخرى


لمتابعة أصدار جريدة "الكرنك" أنتظرونا في متابعتنا المستمرة اللاحقة

1 comment:

همسة ايمان said...

ماشاء الله المدونة رائعه

وبجد تغطيه صحفيه مميزة

هو انا ممكن بس اعرف انت عندكم تتدريب لصحفين ولا لأ

وشكرا جدا على المجهود الرائع