نشرت اليوم (الاثنين 8 يونيو) جريدة المصري اليوم عددا خاص بمناسبة مرور 5 سنوات علي صدورها ، بعنوان "المواطن مصري نظرة في المرأة"
وقد أصدرت الجريدة أول عدد لها يوم الاثنين الموافق 7 يونيه 2004 أي بعد ذكري النكسة بيومين ، وكان هناك إصرار من قبل أدارة المصري اليوم بصدور الجريدة في يوم السبت وهو اليوم الموافق للنكسة أو حرب الستة أيام وهي الحرب التي حدثت في عام 1967 بين إسرائيل من جهة وكل من مصر، الأردن، وسوريا من جهة أخرى.وقد أطلق عليها اليهود ذلك الاسم نظرا لتفاخرهم بأنها استغرقت ستة أيام فقط لا غير استطاعوا فيها هزيمة الجيوش العربية. ولعل من أسوأ نتائج الحرب من وجهة نظر الأطراف العربية هي خسارة الضفة الغربية و قطاع غزة و شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان وتحطم معنويات الجيوش العربية وأسلحتها.
وكان هناك اعتراض شديد من قبل الأستاذ أنور الهواري رئيس التحرير السابق للمصري اليوم علي صدور الجريدة في هذا اليوم ، وبعد ضغط شديد عليها أصرت علي الصدور بعد يومين ، بالرغم من رغبة الهواري في عدم صدورها خلال هذا الشهر من الأساس ولكن كان هناك إلحاح من الإدارة علي ذلك
وبعد استقالة الهواري من الجريدة لاعتراضه علي نشر إعلان الخمر بها ، وصعود مجدي الجلاد رئيسا للتحرير بعد خيانته لأستاذه أنور الهواري ، قام الجلاد بتنفيذ جميع أوامر الإدارة بحذافيرها دون أي مقاومة
والغريب في الأمر أيضا قامت الجريدة بحذف شعارها الرئيسي لها بعنوان "وغدا يعلم الحقيقة قومي" بالرغم أنه شعار يستمر طوال فترة صدور الجريدة طالما أنه اختارته من البداية
التاريخ يعيد نفسه ، صدور الجريدة بيومين بعد نكسة 67 ، وترحيب مجدي الجلاد بالحوار مع الرئيس الأمريكي أوباما بحضور الصحفي الإسرائيلي ، والاتهامات الموجهة لصلاح دياب بالتطبيع مع إسرائيل والعلاقات الاقتصادية والتجارية معها ، هل يمكننا ربط هذه المحاور بموقف الجريدة مع إسرائيل ، سؤال يطرح نفسه ولا نجد له إجابة
وقد أصدرت الجريدة أول عدد لها يوم الاثنين الموافق 7 يونيه 2004 أي بعد ذكري النكسة بيومين ، وكان هناك إصرار من قبل أدارة المصري اليوم بصدور الجريدة في يوم السبت وهو اليوم الموافق للنكسة أو حرب الستة أيام وهي الحرب التي حدثت في عام 1967 بين إسرائيل من جهة وكل من مصر، الأردن، وسوريا من جهة أخرى.وقد أطلق عليها اليهود ذلك الاسم نظرا لتفاخرهم بأنها استغرقت ستة أيام فقط لا غير استطاعوا فيها هزيمة الجيوش العربية. ولعل من أسوأ نتائج الحرب من وجهة نظر الأطراف العربية هي خسارة الضفة الغربية و قطاع غزة و شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان وتحطم معنويات الجيوش العربية وأسلحتها.
وكان هناك اعتراض شديد من قبل الأستاذ أنور الهواري رئيس التحرير السابق للمصري اليوم علي صدور الجريدة في هذا اليوم ، وبعد ضغط شديد عليها أصرت علي الصدور بعد يومين ، بالرغم من رغبة الهواري في عدم صدورها خلال هذا الشهر من الأساس ولكن كان هناك إلحاح من الإدارة علي ذلك
وبعد استقالة الهواري من الجريدة لاعتراضه علي نشر إعلان الخمر بها ، وصعود مجدي الجلاد رئيسا للتحرير بعد خيانته لأستاذه أنور الهواري ، قام الجلاد بتنفيذ جميع أوامر الإدارة بحذافيرها دون أي مقاومة
والغريب في الأمر أيضا قامت الجريدة بحذف شعارها الرئيسي لها بعنوان "وغدا يعلم الحقيقة قومي" بالرغم أنه شعار يستمر طوال فترة صدور الجريدة طالما أنه اختارته من البداية
التاريخ يعيد نفسه ، صدور الجريدة بيومين بعد نكسة 67 ، وترحيب مجدي الجلاد بالحوار مع الرئيس الأمريكي أوباما بحضور الصحفي الإسرائيلي ، والاتهامات الموجهة لصلاح دياب بالتطبيع مع إسرائيل والعلاقات الاقتصادية والتجارية معها ، هل يمكننا ربط هذه المحاور بموقف الجريدة مع إسرائيل ، سؤال يطرح نفسه ولا نجد له إجابة
يرفق بالموضوع صورة من العدد الأول و تلاحظ فيه وجود شعار "وغدا يعلم الحقيقة قومي" والذي أختفي الآن من علي صفحاتها ، أيضا صورة من عدد اليوم والاحتفال بمرور خمس سنوات علي صدور المصري اليوم
انتظرونا أول يوليو في "شبكة الصحفيين العرب" علي الرابط التالي
No comments:
Post a Comment