Saturday

كاتب بالمصري اليوم يفضح الجريدة ويظن أنه يجاملها .. طبعا ذكاء رئيس تحرير




نشرت جريدة المصري اليوم بالأمس (الجمعة 19 /7 ) مقالا فضيحة لأحد الكتاب بالجريدة يسمي محمد حسن جلال ، المقال جاء مجاملة لرئيس التحرير والجريدة في الورطة الأخيرة لها بشان حوار أوباما بحضور صحفي إسرائيلي
أيضا جاء المقال ردا علي مقال الأستاذ وائل قنديل رئيس قسم الأخبار بجريدة الشروق الذي كشف حقيقة الجلاد ،ووضعه في مكانته الحقيقية ، ومشكلة الجلاد أنه يعاني من عدم قدرته في المنافسة الكتابية مثل باقي رؤساء التحرير ولا يستطيع الجلاد الدخول في صراعات مع شخصيات صحفية معينه لأنه ليس لديه المهارة التي تؤهله لذلك ، مثل مصطفي بكري ، عادل حمودة ،إبراهيم عيسي ، عبد الله كمال ،أحمد موسي ، أبو العباس محمد
واليكم المقال المنشور بالأمس في المصري اليوم وبعدها نوضح السقطات التي وقع بها كاتب المقال وأيضا مجدي الجلاد الذي وافق علي النشر دون معرفته أن المقال تأكيد إدانة وليس تبرير موقفة وطبعا هذا يدل علي ........؟! رئيس تحريرها –نقصد ذكاء رئيس تحريرها – وجاء في مقاله
مجدي الجلاد الخائن العميل.. هذه مقدمة القاهرة اليوم لضيف اليوم في صحافة القاهرة اليوم فلماذا كل تلك الضجة المفتعلة؟! فهل تلك لمكافأة المصري اليوم على ما حققته وأنجزته في خمس سنوات؟! فهي لم تضرب عصفورين بقلم واحد بل ضربت عش عصافير بقلم واحد، وهو قلم الفلاح الفصيح ابن محافظة الشرقية ومن معه، لما له من مقالات وقلم حر مؤثر.
فعلى سبيل المثال كان للأستاذ مجدي موقف شخصي معي ليس لمعرفة سابقة أو واسطة أو....... فقد رجوته أن يتحدث ويكتب عن توقف جريدة البديل اليومية المنافسة؟! فلم يمر سوى أيام قليلة وكتب أ.مجدي مقالا محترما مؤثرا مادحا أحد المنافسين وهى جريدة البديل اليسارية التي كانت يومية فأصبحت منسية؟! وكتب مقالا من أفضل ما كتب فلماذا ننسى له مقالاته التي ربما تعرضه للمساءلة والعقاب ولكنه لا يخشى في الحق لومه لائم.. أفلم يكتب عن الغاز!.... حريق مجلس الشورى، حوار مع ثلاثة شبان في الدفاع عن سيناء، بديل البديل، الامتحان للوزير قبل الغفير.. إن الملموس والمحسوس تخمينا هي غيرة الآخرين منه؟!
فالمفروض أن تكون المنافسة القلمية شريفة لذا أعجب للنقد غير البناء مثلما كتب الأستاذ وائل قنديل في مقاله (الجلاد... والضحية على طريقة ستيفان روستى) في جريدة الشروق وسأختار بعض المقتطفات (مضحك ومسلى ولذيذ - فضيحة الحوار العمومى - لأنها قاهرة الجلاد - الضحية بدلا من الجلاد - عشوائيات اللغة وخرائب السفسطة- الأخ المصاب بتضخم خطير في الذات اصطفته السفارة الأمريكية وهيأته وصنعته على عينها - تطاوس شديد - مجالسة الإسرائيلي في لقاء دافئ حميم - فالأستاذ مجدي مستجدا وقفز فجأة حتى خرج من مكمنه عارضا خدماته واستعداده لتوصيل الطلبات والرسائل إلى من يهمه الأمر وبسعر أقل فكيف لا يكون أحد المصطفين لهذا اللقاء...؟!
إن الأستاذ مجدي لن ينظر تحت قدميه أو خلفه لأنه ينظر دائما أمامه لأنه صحفي طموح من الجيل الثاني بعد العظماء أمثال على ومصطفى أمين، مرسى عطا لله والأستاذ هيكل وغيرهم.... ومقاله مؤثر.. غير منتظم أسبوعيا.. مثل الراحل مجدي مهنا أو عمود سليمان جودة نظرا لكثرة مشاغله..... فهل ضريبة النجاح هي تجريح وصياح.. ليس أدل على ذلك النجاح من أن تصدر في إسرائيل جريدة تسمى (إسرائيل هيوم)، تقليدا للمصري اليوم..
لقد استفزني مقال الأستاذ وائل قنديل في جريدة الشروق فنحن قلبا وقالبا مختلفون وغير موافقين على التطبيع الإسرائيلي ولكن ما علاقة ذلك باللقاء مع أوباما؟! فالحضور سبعة صحفيين مختارون ومتنقيون.. حضرت صحفية فلسطينية فلماذا لم يعلق على ذلك ويقولون إنها باعت القضية؟.. صحفي سعودي مع أن السعودية رافضة حتى المصافحة مع الإسرائيليين.. صحفي إندونيسي.. ولم يحضر أ.فهمي هويدى وهو أستاذ كبير.. لم يحضر لأسباب هو يعلمها بشخصه وقلمه؟!..
فحضور مجدي الجلاد كصحفي لا يستحق كل ذلك النقد، فالمصري هي جريدة المصري فيجب أن نبتعد ونترفع عن «الردح الصحفي» فلا يقال على مجدي إنه شبيه ستيفان روستى مع احترامنا له كممثل كبير في إتقان أدوار الشر، هذا ليس دفاعا عن مجدي الجلاد أو «المصري اليوم» فليس أدل على ذلك من أن يفوز مجدي الجلاد كواحد من أفضل الشخصيات تأثيرا بمقالاته في الوطن العربي؟! بل إن النقد طال أيضا القراء!!..
عيب أن يقال رسالة قارئ استدعاه على صفحات مطبوعة لكي يسب خصمه، فذلك عيب وغير صحيح لأنه شرف لأي شخص أن يكتب اسمه في جريدة «المصري اليوم» أو جريدة الشروق! والأستاذ مجدي لايستدعى أحدا ولا يكلف أحدا بأن ينقد زميلا أو شخصا آخر أو مسئولا فذلك ممنوع لديه.. وهنيئا على التخطيط لإصدار جريدة بالإنجليزية وعقبال الفرنسية أيضا وكذلك جريدة رياضية لتصبح مؤسسة ومنظومة ومدرسة «المصري اليوم» كل يوم في ارتفاع فالغضب والسكوت ممنوع لأي قلم حر وشريف ومش مدفوع!.
ولكن أود أن أقول رأيي بصراحة أن «المصري اليوم» فاقت واجتازت التوقعات الصحفية والمهنية، فدائما الشجرة المثمرة والمقالات والخبطات الصحفية الناجمة تقذف بردح الأقلام المبتدئة والباحثة عن الشهرة، فيجب أن نؤمن بأن من قل كلامه كثر عمله، إن الناس تريد أن تجر رجل «المصري اليوم» في صراعات صحفية غير مجدية، فليس أدل على المصداقية مما حدث بالأمس القريب من تشكيك في قضية جميلة إسماعيل والانفصال عن أيمن نور، ومداخلة أ.مجدي الجلاد الأخيرة مع الداعية عمرو خالد.. وفى الحالتين بالحس البدائي نجد أن «المصري اليوم» معلوماته صحيحة وموثقة.. ثم نفاجأ باستفزاز آخر ليكمل الثلاث مقالات في الهجوم على أ.مجدي الجلاد وقراء المصري اليوم.. فإلى متى؟!.
محمد حسن جلال

تعليق المدونة
ويتضح من المقال ما يأتي
- تأكيد صحة كلامنا بأن الجلاد ليس لدية القدرة علي المواجهة أو الاشتباك وبالتالي كلف أحد الأشخاص للكتابة
- أعترف بأنه لا يكتب عمودا غير منتظما وهذه حقيقة ، لأنني أتحداه أن يكتب منتظما لمدة أسبوع واحد فقط مثل جميع رؤساء تحرير الصحف ، لان الذي يكتب له "محمود الكردوسي " وليس هو شخصيا ، وبالتالي الكردوسي يكتب بمزاج ، وبالتالي يكون الجلاد علي نفس المنوال
- اللا فت للنظر والذي يستدعي السؤال ، ما سبب كل الفخر لكاتب المقال وجريدة المصري اليوم ، في عبارته التالية " ليس أدل على ذلك النجاح من أن تصدر في إسرائيل جريدة تسمى (إسرائيل هيوم)، تقليدا للمصري اليوم" وهل هذا له دلالات معينة ، أن تكون" المصري اليوم" مشابهة لأسم الجريدة الإسرائيلية" إسرائيل هيوم " وهل هو تخطيط مسبق لان تكون الأسماء مشابهه وله علاقة بتواجد مجدي الجلاد مع الصحفي الإسرائيلي في حوار أوباما – علامات استفهام تحتاج لتفسير
- تخطيط المصري اليوم لإصدار جريدة باللغة الانجليزية ، يحمل في طياته علامات استفهام أيضا ، لأنه يريد أن يوصل رسالة معينة في الدول المتحدثة بالانجليزية ، وهو ما يؤكد صحة ما يقال عن تمويل أمريكا للجورنال ، وبالتالي تستطيع أمريكا أن تنقل صورة غير حقيقية عن مصر بمساعدة رئيس تحرير مصري ، فالأهرام والجمهورية تصدر صحف بلغات أجنبية من أجل تحسين صورة مصر ، ولا أظن أن صلاح دياب أو مجدي الجلاد يفعلون ذلك ، فالقطاع الخاص همه الكسب ، فهل هناك مكسب من وراء الصحف المصرية الناطقة بالانجليزية بالنسبة للقطاع الخاص، ألا أذا كانت لأغراض أخري ، وما هي العبقرية وراء إصدار المصري اليوم نسخة انجليزية لها وعلي رأسها رئيس تحرير لا يجيد اللغة الانجليزية – وهذه قمة الفضيحة
- لماذا يقبل مجدي الجلاد أن يسبق أسمه في المقال بالاف ، بالرغم أنه يكتب أي شخصية بدون أي لقب ، حتي الصحفيين الكبار بجد

يمكنك متابعة المقال كاملا علي الرابط التالي

1 comment:

Anonymous said...

ماسبب تلك الضجة التى تفتعلها الشروق
كنت اظنها جريدة متميزة
اراها تبحث عن الهفوات
الا يوجد فى الصحافة ما هو اكثر افادة من البحث عن المعارك الشحصية
انا لامع المصرى ولا الشروق
ولااارى ان الملاحظات التى كتبها الاخ بها ما يشد الانتباه
انه يختلق اوهاما
للاسف فقدت الشروق احترامها عندى كمواطنة مطلعة على النت
ياليت يكون هناك جرأة لنشر تعليقى